مدير مركز الاقتصاد بمعهد التخطيط القومي يدعو المصريين لترك الشاى واستهلاك منتج وطنى
قال حجازى الجزار أستاذ الاقتصاد ومدير مركز العلاقات الاقتصادية الدولية بمعهد التخطيط القومي إن تحقيق التنمية الداخلية في الاقتصاد المصري يتطب تخطيط محكم وقوي يعتمد وضع سياسات تشجع إستخدام المنتج المصري المحلى وتغيير ثقافة المستهلكين وحثهم على إقتناءة.
وأضاف عميد معهد التخطيط القومي خلال ورشة عمل عن سياسات الإغراق بمعهد التخطيط القومي، إن البيوت المصرية تعتمد بشكل كبير على استخدام الشاى كمنتج رئيسى له بل ويتم إستخدامة أيضا في جميع المصالح الحكومية والخاصة، وذلك بالرغم من أن مصر لا تنتج الشاى وتقوم بإستيرادة من الخارج.
jتابع:”هو أمر يدعم اقتصاديات هذة الدول المنتجة للشاء في حين أن مصر تنتج العديد من المنتجات التى تستخدم في المشروبات الساخنة مثل الكركادية والينسون وغيرها وبالتالي يمكن أن نضع سياسات تهدف إلى تغيير ثقافة الاستهلاك لدى المواطن المصري وتشجيع المنتج المحلى من أجل تحقيق التنمية”.
وأضاف مدير مركز العلاقات الاقتصادية الدولية بمعهد التخطيط القومي أن الحكومات لا يمكنها أن تجبر المواطن أو المستهلك على عدم شراء المنتج لكنها يمكن توفير بدائل جيدة مع دعم المنتجين نحو إنتاج سلع جيدة.
تحدي شرب الشاي دون الاستعانة باليدين ينتشر بين الفتيات تعرف على حكايته
وفي سياق منفصل، انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي تحدي فريد من نوعه، نافست به كثير من الشابات والفتيات بطريقتهن الخاصة، فمن المعروف أن البنات بشكل عام أكثر شغفا وإقبالا على تجربة الأشياء الجديدة.
بدأ التحدي في تايوان، تحديداً عند تناول شاي الفقاعات ذلك المشروب التايواني الشهير، والذي يصنع عند دمج الشاي الآسيوي مع الحليب أو الفاكهة، بدون استخدامه اليدين إطلاقة في الإمساك بكوب الشاي.
يقوم المشاركين في التحدي بوضع “الشاليموه” في فمهم، مع الحذر عن إسناد كوب الشاي على جسدهم، وهنا كان التحدي في صالح السيدان حيث قمن ب‘سناد الكوب على صدورهن للتمكن من شرب الشاي الآسيوي.
غزا التحدي صفحات السوشيال ميديا القارة الآسوية، وقام عدد كير من المواطنين بتجربته، كنوع من أنواع التسلية وتجربة شئ جديد، يمنح المشارك قدرة إضافة في جسده.
يباع شاي الفقاعات في كل زاوية من شوارع تايوان، كما انتشرت أيضاً إلى البلدان المجاورة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والصين، ثم إلى بقية أنحاء العالم.