مليونية سودانية في 30 يونيو لتسليم السلطة للقوى المدنية
كشف تجمع المهنيين السودانيين، عن الخطوة التصعيدية لقوى الحرية والتغيير السودانية، في تظاهراتهم المستمرة ضد المجلس العسكري الانتقالي، خاصةً بعد تعليقهم المفاوضات المشتركة.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير، عن تنظيم مليونية يوم الأحد الموافق 30 يونيو، في تمام الواحدة ظهرًا، من مدينة الخرطوم، وبحري، وأمدرمان، وسائر المدن السودانية،
وبينت، أن المليونية عبارة عن مواكب الحداد على الشهداء والمطالبة بتسليم السلطة للقوى المدنية، موضحةً أن هناك مواكب للسودانيين بالخارج بالتزامن مع مليونية الداخل.
وفي وقت سابق، أصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير في السوداني، بيانًا صحفيًا، للتعليق على دعوات المجلس العسكري الانتقالي، لعودة القوى إلى طاولة المفاوضات، رغم الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وقالت القوى في بيانها: “نتابع الدعوات المسمومة للعودة لطاولة المفاوضات والتي يبثّها المجلس الانقلابي وأزلامه، وهي دعوات فيها استهانة صريحة بالأرواح التي أُزهِقت والدماء التي لم تجف؛ عليه نؤكَّد أن لا عودة إطلاقاً للمفاوضات مع المجلس الانقلابي”.
وشددت القوى على مطالبها، وهي: محاسبة المجلس الانقلابي وكل من تورّط في جرائمه منذ الحادي عشر من أبريل، وتسليم السلطة الانتقالية كاملة للمدنيين كما نصّ إعلان الحريّة والتغيير، والحل الفوري لمليشيا الجنجويد وتسليم سلاحها للجيش، وإنهاء استباحتها لشوارع المدن.
فيما حمل المجلس العسكري الانتقالي السوداني، قوى الحرية والتغير المسؤولية الكاملة للأحداث الأخيرة في السودان، والتي شهدت سقوط قتلى ومصابين على خلفية محاولة فض اعتصام القيادة العامة.
وأضاف المجلس الانتقالي السوداني، أن إغلاق الطرق والحواجز جريمة كاملة الأركان، معلنًا تعزيز التواجد الأمني لتأمين المواطنين.