امرأة تنجب طفلة رغم دخولها في غيبوبة طوال فترة الحمل
في واقعة فريدة من نوعها، أنجبت امرأة طفلة، رغم دخولها في حالة غيبوبة من مدينة بيتالينج جايا الماليزية، ومن حسن الحظ أنها تتمتع بصحة جيدة.
بدأت الحكاية، عندما شكت سيدة تبلغ من العمر 36 عام، من الدوخة وعدم وضوح الرؤية بشكل جيد، وبعد فحص الأطباء تم تشخيص وجود ورم في المخ وإجراء عملية جراحية لها، لكن ما لبثت المرأة التي كانت حامل بحلول ذلك الوقت، أن دخلت في غيبوبة.
واستمر الجنين في النمو، وعلى الرغم من وجود المرأة في حالة غيبوبة وفي الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل، خضعت المرأة لعملية قيصرية وولدت طفلة سليمة، حسب صحيفة “ذا النجم” الماليزية.
زوج السيدة
وقال زوج المرأة “أحلم برؤية زوجتي مرة أخرى، أنا ممتن لأن ابنتي ولدت بصحة جيدة، مثل الأطفال العاديين الآخرين.”
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “مترو” قصة حمل فتاة غريبة أيضا، حيث أصيب فتاة بصداع حاد قررت بعده الذهاب إلى النوم، ولكنها سقطت مغشيا عليها بعد توالي نوبة الصداع، وغابت عن الوعي لمدة 4 أيام، ولكنها عندما أفاقت وجدت نفسها قد أنجبت مولودة، دون أن تدري كونها حامل بالأساس.
واستدعت والدة الفتاة الإسعاف بمجرد سقوط ابنتها، وعندما حضر المسفعون، وفحصوها، سألوا الأم فيما إذا كانت ابنتها حامل؟، لتجيب بكل ثقة لا، ولكن كانت المفأجاة عند نقل المريضة إلى المستشفى تبين أنها كانت بالفعل تحمل طفلا في احشائها، وتعاني تسمم الحمل.
انقاذ الام
ووفقاً للصحيفة، سارع الأطباء بإجراء عملية قيصرية عاجلة لإنقاذ للمراهقة وجنينها، فيما تبين أن “إيبوني ستيفنسوز” البالغة من العمر 18 عاما، تعاني من حالة نادرة حيث لديها رحم مزدوج، أحدهما احتوى الجنين، فيما بقي الآخر يفرز الطمث كل شهر بانتظام، وبالتالي لم تتوقع الفتاة بوجود حمل إطلاقاً.
وبعد حدوث الولادة، كانت مشاعر الجدة متناقضة، وأكدت أنها مرت بلحظات عاطفية لم تعيشها من قبل، تراوحت بين السعادة بوجود على حفيدة جميلة، وبالقلق بشأن ابنتها التي دخلت حالة غيبوبة غير معلوم نتائجها.
أما عن حالة الأم المراهقة فقد عاد لها وعيها بعد 4 أيام متتالية، لتكون أمام مفاجأة مفرحة ومبكية في وقت، حيث أصبحت أما دون أن تعلم، وقالت إيبوني:“إن الأمومة المفاجئة لن تغير من خطط حياتها في شئ، وسوف تواصل دراستها الجامعية وتخصص في مجال العلاج الطبيعي، معربة عن سعادتها بأنها ستشعر بالفرح عندما تستيقظ صباح كل يوم لترى ابتسامة طفلتها التي أسمتها “إيلودي”.