تجمع المهنيين السودانيين يدعو المتظاهرين في الخرطوم للتوجه إلى القصر الجمهوري
دعا تجمع المهنيين السودانيين، جموع المتظاهرين في العاصمة الخرطوم، للتوجه إلى القصر الجمهوري، ضمن تظاهراتهم اليوم، لتنفيذ مطالبهم بتسليم السلطة إلى القوى المدنية.
وأهاب تجمع المهنيين السودانيين، بالجماهير الثائرة من كل المدن والقرى في الأقاليم، الاتجاه بالمواكب صوب الساحات التي تحددها لجان الميدان. وذلك من أجل المطالبة بالقصاص للشهداء، وتسليم السلطة فورًا للمدنيين دون شرط أو تسويف.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، قد كشف في وقت عن الخطوة التصعيدية لقوى الحرية والتغيير السودانية، في تظاهراتهم المستمرة ضد المجلس العسكري الانتقالي، خاصةً بعد تعليقهم المفاوضات المشتركة.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير، عن تنظيم مليونية في 30 يونيو، في تمام الواحدة ظهرًا، من مدينة الخرطوم، وبحري، وأمدرمان، وسائر المدن السودانية،
وبينت، أن المليونية عبارة عن مواكب الحداد على الشهداء والمطالبة بتسليم السلطة للقوى المدنية، موضحةً أن هناك مواكب للسودانيين بالخارج بالتزامن مع مليونية الداخل.
وفي ذات السياق، أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الجمعة الماضية، حرصهم على الشراكة مع قوى الحرية والتغيير، وكشف أن المدير العام لجهاز الأمن السابق الفريق صلاح عبد الله قوش غادر البلاد من دون علمهم، وتحدث عن معلومات جديدة بشأن محاولتين انقلابيتين الأولى كانت في مرحلة التخطيط والأخرى على وشك التنفيذ.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “الانتباه” السودانية، قال البرهان: “إذا أرادت قوى الحرية والتغيير تشكيل حكومة فنحن جاهزون لنقل السلطة إليها”، مبديًا حرصه على مشاركة كافة الأحزاب في ترتيبات المرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أن مفاوضاتهم مع قوى الحرية كانت تمضي بروح شراكة إيجابية حتى دخل الشيطان والمطامع وبروز الأجندة الحزبية لتحقيق مكاسب سياسية دون مراعاة لمصالح الوطن.
وتابع رئيس المجلس العسكري الانتقالي، أن التحقيق مع قيادات ورموز النظام السابق المعتقلين في سجن كوبر، أمر بيد النائب العام، موضحًا أن هناك بلاغات جنائية بتجاوزات مالية مدونة ضد 6 منهم، وأن من أسباب إقالة النائب العام السابق هو التباطؤ في سير التحقيقات، مشيراً إلى أن العدالة تقتضي تقديم أي متهم للقضاء والإفراج عمن لم يثبت ضده أي اتهام.