“صناع عدم الثقة”.. حملة لمقاطعة إحدى شركات الأجهزة الكهربائية (صورة)

دشنت أحد مستخدمو السوشيال ميديا، حملة لمقاطعة منتجات شركة (ع .ج)، وذلك بعد تجربة سيئة مع مركز الصيانة التابع للشركة، بعد حدوث عطل في أحد أجهزتها الكهربائية، وتحت هاشتاج “احذروا شركة العربي” روت تجربتها.

وقالت عبر أحد الجروبات النسائية على فيس بوك: “كان مالها البوتاجازات المصري ما طول عمرنا بنستخدمها وأمهاتنا وزي الفل ومشتكتش ولا قلت بأصلها وحتي لو باظت اهي علي قد سعرها”.

وأضافت:” أنا بقي خير اللهم اجعله خير صحيت في يوم قررت أغير البوتاجاز بتاعي اللي متجوزة بيه واجيب بوتاجاز لاجيرمانيا الإيطالي اللي ب١٦ الف جنيه، قال إيه البوتاجاز بمروحتين وعيونه نحاس وأمان كامل وإيطالي و .. و .. و..و أهم حاجه بقي أنه ضمان صناع الثقة يعني مفيش أحسن من كده وقعدت أقنع جوزي بالفكرة الخطيرة وكأني لما اجيبه هيطبخ لوحده “.

وتابعت: “المهم للاسف وافقني ورحت اشتريت البوتاجاز الفظيع ب ١٦ الف جنيه، أول مره شغلته لقيت الشوايه بتفصل أول ما تشتغل أنا طبعا ولا اتهزيت قولت أكيد حاجه بسيطة واتصلت بالصيانه أول أسبوع اشتريته وجه الفني واقنعنا أنه علشان مشغلاه علي انبوبه وهو محتاج ادخل الغاز والفونيات تعلي وساعتها مش هيفصل وللاسف صدقناه”.

وأكملت :”وانا سافرت ومستخدمتهوش لأني عايشة في السعودية وبنزل مصر في إجازة الصيف، ودخل الغاز وللاسف الشوايه لسه بتفصل واتصلت بالصيانه ومن هنا بدأت رحله العذاب والضني مع شركه العربي وصيانتها، مش هطول عليكم بقالي سنتين اتصلت بالصيانه مرات مبقتش عارفه عددها مره يفكوا الشوايه ويدقدقوا فيها ومره غيروا الحساس ومرة يغيروا الشوايه نفسها وطبعا إحنا كل مرة بنطلب من الشركه أن ده عيب مصنع وأن البوتاجاز بسعره ده مينفعش يكون من غير شوايه ولا يكون فيه عيوب ولا أشوفه قدام عيني وهو لسه جديد وبيتفك ويتدقدق وأنا لسه ملحقتش استخدمه”.

بدء تطبيق أسعار شرائح الكهرباء الجديدة.. تعرف على أسعار شريحتك

وأوضحت: “الفني حافظ كلمتين بيقولهم هم هم كل مره واخر مره جالي من اسبوع قعد يخترعلي في شروط علشان الشوايه هانم تشتغل متفصلش أولا : وطاها خالص وخلاها ضعيفه ولا كأنها بوتاجاز مصانع، ثانيا :لازم افتح باب الفرن واولع الشوايه والفرن عشر دقايق كامله (حتي لو درجه حراره الجو بره ٤٠ درجه وان مفيش بني آدم يستحمل حراره فرن مفتوح ١٠ دقايق في الصيف في مكان صغير وكمان زراير البوتاجاز بدأت تسيح من حراره الفرن ) وبعدين اقفل الباب وبردوا بتفصل الشوايه ولازم ابعده عن التقفيله ٥ سم يمين وشمال و١٠ من ورا مع انه بوتاجاز بلت أن ومعمول يدخل في التقفيله اصلا الظريف بقي أنه وهو بيصلح الشوايه بوظ شعله الفرن وسرب غاز وهب كان هيولع في المطبخ لولا ربنا ستر”.

وأكدت:”أنا بكتب لكم علشان اولا محدش يغلط غلطتي ولا يفتكر ان دايما الغالي ثمنه فيه ولا اي حد يقول انهم صناع الثقه يبقوا محل ثقه اصلا، مش عيب لما شركه بتسوق لمنتج عالمي ومحترم ان يحصل في قطعه عيب مصنع وترجع لهم دا بيحصل في خطوط انتاج عربيات بمليارات وبتتسحب من السوق”.

واختتمت كلامها: “أنا بكرة هعمل فيهم بلاغ في حماية المستهلك وهرفع عليهم قضيه بدأت امشي في اجراءاتها عايزاكم تدعولي أن وربنا ينصرني عليهم، وياريت أي واحدة تجرب منتج سئ متسكتش ولو من باب نصيحه غيرها علشان متغلطش الغلطه نفسها”.