بعد قتل حيوان أليف.. شركة انتقالات خاصة تتفاوض مع صاحبه لدفع 36 ألف جنيه
قررت شركة الانتقالات الخاصة “ج. ب”، تعويض أحد ركابها بعد تسببهم في وفاة كلبتها الأليفة، نتيجة الإهمال وتعرضها لأشعة الشمس المباشرة طوال رحلتها من القاهرة إلى أسيوط.
وقالت سامية الطوخي، صاحبة الواقعة، إن الشركة حاولت تعويضها بدفع ثمن الكلبة، وطالبتهم بمعاقبة سائق الرحلة والكمسري والشخص الذي أخذ منها الكلبة وتسبب في وفاتها.
وأضافت لـ”القاهرة 24″، لم أمانع من أخذ التعويض، ولكن لن اتنازل عن اعتذار رسمي على الصفحة الشخصية للشركة، ومنع ركوب أي حيوانات أليفة، أو تخصيص مكان مناسب للحيوانات فيما بعد.
وأشارت إلى أن ثمن الكلبة 2000 دولار أي ما يعادل 36 ألف جنيه، لافته إلى تبرعها بالمبلغ إلى مستشفيات مجدي يعقوب أو جمعيات الرفق بالحيوان.
وفي وقت سابق، نشرت فتاة تدعى سامية الطوخي، عبر صفحتها بموقع “فيس بوك”، تجربتها مع شركة الانتقالات الخاصة “ج. ب”، والتي تسببت في قتل كلبتها الأليفة نتيجة الإهمال أثناء رحلتها من القاهرة إلى أسيوط.
وفي التفاصيل تقول الفتاة :”أنا بكتب البوست ده علشان بجد محتاجه وقفتكم.. أنا مهما اوصفلكم أنا عامله ازاي ..عمر الوصف ما هيكفي حالتي، النهاردة ٢٧/٦/٢٠١٩، اتحركت من مدينة نصر الساعة ٥ وتلت لأسيوط، سوبر جيت (ج ب)، المهم أنا كان معايا كلبتي (تينا)، بعد لما قطعت التذكره بتاعتي، قالي عايز رسوم شحن للكلب”.
وأضافت،”قولتله ماشي دفعت ١٥٠ جنيه حق الرسوم، وقالي الكلب هيقعد ف مكان مكيف ومرتاح ومش هينفع يطلع فوق ف الباص وده شغلنا ومتقلقيش، المهم أنا نبهته قولتله لو المكان حر الكلب هيمووت، قالي متخافيش وده شغلنا والباص جديد وعملي حركات”.
وروت في منشورها: “المهم جينا ف الريست بستأذن السواق اني ابص ع الكلبه بتاعتي، راح رادد عليا بكل برود ممنوع ياآنسه، قولت مش مهم وصبرت، يدوبك وصلت ونزلت وبقوله عايزه الكلبة، راح مطلعلي البوكس مولع نار من كتر الحر، أنا من قبل ما ابص عرفت انها ماتت، بصيت عليها لقيتها ماتت بالفعل من الحر، وبكلم السواق بتاع الباص بقوله بيشوحلي بإيده ومش عاجبه”.
وحذرت الفتاة متابعيها من التعامل الشركة المذكورة قائلة: “وماتت تينا، أدي ج.ب وادي الشركات الكبيرة اللي بندفع فيها فلوس علشان راحتنا، طلعوا حرميه ومش محترمين بالمرة، أكيد كل واحد فيكم ممكن يكون عنده كلب أو قطه وأكيد حاسس بمضايقتي، مش أفورة والله العظيم بس بجد أنا حسيت أن روحي ماتت ومش قادره أبطل عياط خالص”.