لماذا أغلقت بلدية أمسترادم أشهر شوارع الدعارة في هولندا.. تعرف على السبب
تسعى عمدة مدينة أمستردام الهولندية لإصدار خطة تنظيم حي الأضواء الحمر، المعروف بأنه أشهر شوارع ممارسة الدعارة في امستردام وتتضمن الخطة إغلاق بيوت الدعارة الواقعة في وسط المدينة.
وتتضمن الخيارات المطروحة منع العاملات بالدعارة من الوقوف في غرف الواجهات الزجاجية الشهيرة في هذه المحلات.
وقالت العمدة إن هذه المقترحات ضمن جهود الحكومة التي تهدف إلى حماية العاملات بـ الدعارة في امستردام من النظرات المهينة لبعض السياح ومكافحة الاتجار بالبشر.
وأضافت: “أعتقد أن الكثير من النساء اللائي يعملن هنا يتعرضن للإهانة والسخرية، وهذا أحد الأسباب وراء تفكيرنا بالتغيير”.
بعد إتاحتها لسنوات.. مطالب بتقنين الدعارة في هولندا (صور)
وتتضمن السيناريوهات الأربعة لإعادة التنظيم، إنهاء وقوف بائعات الهوى في واجهات المحلات الزجاجية، وإغلاق بيوت الدعارة في وسط المدينة وتحويلها إلى مكان آخر، أو تقليص عدد بيوت الدعارة في وسط المدينة، وفرض تراخيص على وقوف بائعات الهوى في واجهات المحلات.
وستعرض هذه المقترحات على المواطنين في المدينة وعلى العاملين في تجارة الجنس هذا الشهر، ليختاروا واحدا منها، ثم يقدم للتصويت عليه في مجلس المدينة في وقت لاحق هذا العام، بحسب عمدة المدينة.
وتقول مراسلة بي بي سي في لاهاي، أنا هوليغان، أن منع بائعات الهوى من عرض أجسادهن في النوافذ وواجهات المحلات الزجاجية، سيحرم المدينة من وسيلة كبيرة لجذب السياح. ولكن بائعات الهوى اللائي تحدثت إليهن أخبرنها أن الوقوف في واجهة المحل يعطيهن شعورا بالأمان وليس العكس.
وهناك مخاوف من أن إخراج بيوت الدعارة من وسط المدينة قد يدفع أصحاب هذه البيوت إلى فتحها في الشوارع الأقل أمانا.
ورخصت الحكومة الهولندية الدعارة في عام 2000، غير أن تجارة الجنس تظل مرتبطة بالعنف والمخدرات وغسيل الأموال ونشاطات إجرامية أخرى.