رينارد: سأحمي لاعبي المغرب من أي هجوم.. سنحمل حقائبنا ونرحل الآن
علق الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب المغرب، على خسارة فريقه أمام بنين في دور ال16 من بطولة أمم إفريقيا توتال مصر 2019 بضربات الترجيح 4-1.
وقال رينارد في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: أتحمل مسؤولية خسارة المباراة أمام بنين وتوديع بطولة الأمم الإفريقية مبكرا .
وتابع الفرنسي، في البداية أوجه التهنئة لبنين لفوزه اليوم، سواء الفريق الإداري أو الفني والمدرب دوسييه، كنت أعلم أن المباراة صعبة فبنين قد تغلبت على الجزاير والكاميرون وغانا، وكنا نعلم أن الأمور صعبة، ولكننا لم نحاول أن نجد حلولا ملائمة.
وشدد هيرفي على أن بنين لعبت وفقا لاستراتيجية جيدة، نحن نجحنا في التعادل وكان لدينا القدرة على الفوز، ولكن في النهاية لم نستطع أن نربح مباراة اليوم. واختتم رينارد تصريحاته بالقول: “كانت لدينا طموحات وآمال كبيرة ولكن يجب أن يكون هناك رابح وهناك خاسر”.
وأكمل رينارد حديثه: “أظن أن هذا هو حال كرة القدم، سأحاول حماية الجميع وحتي اللاعبين. يجب أن نضع في الاعتبار كل ما حدث، علينا أن نتحمل المسؤولية عن كل شيء”.
واختتم تصريحاته: “فيما يتعلق بالمرحلة التالية، الآن سنحمل حقائبنا ونعود إلى المغرب إنه لشيء مؤسف، حين أعود سنتخذ القرارات اللازمة في مثل هذه المواقف”.
وفازت بنين على نظيرتها المغرب في دور الـ16، وتلتقي أمام الفائز من السنغال وأوغندا في دور الثمانية ببطولة أمم إفريقيا 2019.
نجم بنين: فعلنا المستحيل من أجل الفوز على المغرب والتأهل لدور الثمانية
أكد سيسينجو، لاعب منتخب بنين وأفضل لاعب بمباراة المغرب وبنين، سعادته بفوزه بالجائزة وتأهل فريقه على حساب المغرب لدور الثمانية ببطولة أمم إفريقيا 2019.
وكان منتخب بنين حقق مفاجأة وفاز على المغرب بركلات الترجيح 4-1 ليتأهل لدور الثمانية.
وتابع سيسينجو في المؤتمر الصحفي: “استطعنا تحدي الصعاب والتعامل مع الظروف بعد اللعب أمام المغرب بعشرة لاعبين، والفوز بالمباراة والتأهل لدور الثمانية ببطولة أمم أفريقيا”.
وقال أفضل لاعب في مباراة المغرب وبنين: “كان الجميع على درجة عالية من التركيز، وكنا نعلم أننا نعاني ولكن فعلنا كل شيء من أجل الفوز، نحن سعداء بالتأهل لربع نهائي إفريقيا.
وجاء تشكيل منتخب بنين كالتالي:
حراسة المرمى: كاسيفا
خط الدفاع: أديليهو، أدينون، فيردون
خط الوسط: إيمورو، أديوتي، سيسينجو، سيبو ماما
خط الهجوم: سوكو، بوتي، جوديل دو سو.
المغرب وبنين يلجآن إلى ركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي
انتهى الوقت الأصلي والإضافي من المباراة التي تجمع منتخبي المغرب وبنين بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب ستاد السلام ضمن مباريات دور الـ16 بأمم إفريقيا مصر 2019.
وبهذه النتيجة يلجأ الفريقيان إلى الوقت ضربات الجزاء الترجيحية.
وظهر الحذر على لاعبي المنتخبين خوفاً من تلقي أهداف خلال اللقاء،واستغل المنتخب البنيني اندفاع المنتخب المغربي نحو المنطقة الهجومية، ونجح بنين في تسجيل الهدف الاول في الدقيقة 53 من زمن المباراة.
وسرعان ما نجح المنتخب المغربي في تسجيل هدف التعادل في شباك بنين في الدقيقة 76 بأقدام يوسف النصيري بعد خطأ من المدافع البنيني.
وأضاع حكيم زياش ركلة جزاء فى الدقيقة 94 من زمن المباراة الأصلي.
المغرب وبنين يلجآن إلى الوقت الإضافي بعد التعادل الإيجابي انتهى الوقت الأصلي من المباراة التي تجمع منتخبي المغرب وبنين بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب ستاد السلام ضمن مباريات دور الـ16 بأمم إفريقيا مصر 2019.
وبهذه النتيجة يلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي.
وظهر الحذر على لاعبي المنتخبين خوفاً من تلقي أهداف خلال اللقاء،واستغل المنتخب البنيني اندفاع المنتخب المغربي نحو المنطقة الهجومية، ونجح بنين في تسجيل الهدف الاول في الدقيقة 53 من زمن المباراة
وسرعان ما نجح المنتخب المغربي في تسجيل هدف التعادل في شباك بنين في الدقيقة 76 بأقدام يوسف النصيري بعد خطأ من المدافع البنيني
ضغط متواصل من جانب المنتخب المغربي على نظيره البنيني في زمن الشوط الثاني لتسجيل الهدف الثاني لكن دفاع بنين استطاع ان يحافظ على التعادل حتى الدقيقة الأخيرة.
وأهدر منتخب المغرب ركلة جزاء أمام بنين في المباراة الجارية بينهما حاليا.
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للقاء وسددها حكيم زياش ولكنها اصطدمت بالقائم لينتهي اللقاء بعدها بالتعادل الإيجابي 1/1.
أحرز منتخب المغرب الهدف الأول في شباك بنين عن طريق يوسف النصيري الهدف الأول للمغرب في الدقيقة 75 من زمن المباراة.
وكان منتخب بنين قد سجل هدفه في شباك المغرب في الدقيقة 53 من زمن المباراة عن طريق مويس أديليو.
انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين منتخبي المغرب وبنين في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب ستاد السلام ضمن مباريات دور الـ16 بأمم إفريقيا مصر 2019.
وظهر الحذر على لاعبي المنتخبين خوفا من تلقي أهداف خلال اللقاء، ولم تظهر أي خطورة تذكر على مرمي أي من الفريقين.