برلماني: هل الفساد مسكوت عليه إلى أن ننهزم؟
قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، إن الحديث المتكرر على شبهات الفساد ومخالفات اتحاد الكرة و تحميل الأمر مسئولية الخروج من بطولة أمم أفريقيا هو أمر يستدعي الانتباه.
ولفت النائب إلى أن ما يثار عن بدء جهات رقابية التحقيق في فساد اتحاد الكرة، إن صح، فإن الأمر يتطلب وقفة و تمحيص في الية متابعة الفساد معلقا: ” معنى ذلك إن المنتخب لو كان كسب لما كانت هناك تساؤلات”.
وأكد أنه في ٢٠١٨ بعد خروج مصر من كأس العالم كان هناك شبهات كثيرة حول وجود مخالفات إدارية ومالية، تم تداولهم إعلاميا، إلا أنه لا أحد يعلم مصير التحقيق فيها.
وتابع: تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات عن اللجنة الأولمبية صادمة إلا أنه لا أحد يفتح هذا الملف بشكل يسهم في مواجهة الفساد بشكل حاسم.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد أكثر من مرة أن مصر دولة قانون ومؤسسات وأطلق سلطات الرقابة الإدارية لمواجهة حالات فساد كثيرة في الدولة، إلا أنه يبدو أن تطبيق الجهات الرقابية هذا الأمر على المؤسسات الرياضية في مصر مرتبط فقط بالهزيمة، معلقا: “هل الفساد مسكوت عليه إلى أن تنهزم؟”.
يذكر أن المهندس هاني أبو ريدةـ رئيس اتحاد الكرة أعلن استقالته من رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم أمس كما دعا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لتقديم استقالاتهم ، وذلك عقب خروج المنتخب الوطني الأول من دور ال 16 لبطولة الأمم الأفريقية التي تنظمها مصر حاليا.
وقال أبو ريدة إن هذا القرار يأتي كإلتزام أدبي رغم أن اتحاد كرة القدم لم يقصر في شئ تجاه المنتخب الوطني وقدم له كل الدعم المادي والمعنوي على الوجه الأكمل.
وعن مصير الجهاز الفني والإداري للفريق أكد أنه مقال بالكامل بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية والمسئولين عنها رغم تلبية كافة مطالبه.