تطوير وتأهيل الترع والمصارف.. “الري”: خطة عاجلة لمواجهة العجز في الموارد المائية

أكد الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل وزارة الموارد المائية والري، وجود خطة عاجلة لتطوير وتأهيل الترع والمصارف ونقاط الخلط الوسيط والمنشآت الصناعية وتكاليفها والجداول الزمنية المقترحة للتنفيذ ودراسة الجدوي الاقتصادية للخطة.

وأكد خلال مشاركته في الجلسة النقاش الخاصة بالخطة العاجلة، أهمية البيانات والمعلومات في عملية دعم واتخاذ القرار وأننا بصدد بناء قاعدة معلوماتية تصل الى مستوي هندسات الري والإدارات العامة، مضيفا أنه تم البدء فعليا في تنفيذ نظام قواعد بيانات جغرافي في محافظتي أسيوط وسوهاج كخطوة أولي، وأن الوزارة تسعي لاتباع وتكرار نفس نهج الدراسة في باقي المحافظات والاستفادة من مخرجات الدراسة والدروس المستفادة.

وأشار “رجب”، الى أن الخطة العاجلة تم بنائها علي دراسات مستفيضة وبيانات وقياسات حقلية ونتطلع إلى تحويل الحلول المقترحة في هذه الدراسة الي خطط تنفيذية ووجه بسرعة اعتماد الخطة العاجلة من قبل إدارتي ري أسيوط وسوهاج واللجنة المشرفة على تنفيذ الدراسة.

واشار إلى قيام الوزارة بإعداد الخطة القومية 2017-2037 للموارد المائية والري بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية لحسن إدارة الموارد المائية وتوفيرها لكافة الاحتياجات من زراعة، شرب، صناعة، ملاحة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أن الوزارة قد وضعت خطة عاجلة 2017-2021 لمواجهة العجز في الموارد المائية.

وأشار إلي أهمية قيام كل إدارة بالوقوف علي المشاكل ووضع حلول وخطط عاجلة وتنفيذها لضمان توفير الاحتياجات المائية لمختلف الاستخدمات في ظل التحديات التي تواجه إدارة المياه والفجوة المتزايدة بين الاحتياجات والموارد المحدودة.

هذا وتستمر فعاليات الورشة التي يتم عقدها بمركز التدريب الإقليمي لوزارة الموارد المائية والري لليوم الثاني على التوالي لمناقشة عدة جلسات أخرى تشمل دراسات التربة التي تم إعدادها للمشروع المقترح.

وكذلك الدراسات البيئية والاجتماعية والتي لها علاقة وثيقة بمنطقة الدراسة، وكذا جلسة خاصة بمقترحات تأهيل محطات الرفع بمنطقة الدراسة وكذلك عرض نماذج التصميمات التفصيلية للترع والمصارف ومنشآت الري والتي تعتبر احدى المخرجات الهامة لدراسة التأهيل وكذا عرض التوصيات النهائية والدراسات المستقبلية المقترحة.