بسبب إعلان الاعتذار.. أول بلاغ ضد شركة بيبسى ولاعبى المنتخب لاتهامهم بإهانة الشعب المصري

تقدم محمد حامد سالم، المحامى، ببلاغ للنائب العام المستشار أحمد نبيل صادق، ضد مجلس إدارة شركة بيبسكو مصر، للمطالبة بفتح تحقيق عاجل ضد مسئولى الشركة بسبب إعلان الاعتذار ، والذى ظهر فيها لاعبي منتخب مصرـ وتم تصويره قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية.

أسماء  المقدم ضدهم البلاغ

وجاء البلاغ ضد كلا من محمد شلباية، بشخصه وبصفته رئيس مجلس إدارة شركة بيبسكو مصر، طارق حامد السعيد، محمود حسن وشهرته (تريزيجيه)، أحمد المحمدي، وأحمد حسن كوكا، ومحمود علاء، ونبيل دونجا، والمقيمين بمقر اتحاد كرة القدم المصري 5 شارع الجبلاية الجزيرة القاهرة.

وأضاف:”رجاء فتح التحقيق العاجل مع المبلغ ضدهم بشأن (إعلان الهزيمة) الذي أنتجته شركة بيبسيكو مصر وشارك فيه المُبلغ ضدهم من الثاني حتى السابع بالظهور فيه للاعتذار عن هزيمة المنتخب الوطني المصري لكرة القدم وخروجه من كأس الأمم الأفريقية 2019 .

أول تعليق رسمى من “بيبسي” بشأن إعلان الاعتذار: تم تحريف رسالته الإيجابية (بيان)

وتابع:”حيث أن هذا الإعلان الترويجي لشركة بيبسي يُمثل إهانة بالغة للشعب المصري ويعد استغلالاً من المُبلغ ضدهم لآلآم وأحزان الشعب المصري على خروجه من كأس الأمم الأفريقية 2019 واعتداء على حقوق المُبلغ والشعب المصري بالمتاجرة به في شكل توجيه اعتذار دعائي مدفوع الأجر من الشركة المُنتجة للإعلان بمبالغ طائلة إلى لاعبين المنتخب المشاركين فيه”.

إعلان بيبسي.. القصة الكاملة لتسريب فيديو اعتذار لاعبي المنتخب عقب الخروج من أمم إفريقيا

وأشار:”حسب ما جاء ببيان شركة بيبسكو مصر بعد انتشار الإعلان على الإنترنت أقرت في البيان بأن الإعلان تم صناعته قبل بدء بطولة الأمم الأفريقية وأنها قررت عدم إذاعته رسمياً في القنوات الفضائية بعد خروج المنتخب من البطولة، ويؤكد على الإتفاق الجنائي المُسبق بين الشركة المنتجة للإعلان واللاعبين المشاركين فيه على الإهمال والتقصير والذي أدى إلى الهزيمة، وقد تكشف عن جريمة رشوة كبري من الشركة المُنتجة إلى اللاعبين المشاركين في الإعلان وتحريضهم على الهزيمة والتخلي عن المهمة الوطنية والسعي على تشتيتهم وتهيئتهم لبيع مباريات البطولة  مقابل ما تقاضوه من الشركة المُنتجة نظير هذا الإعلان الحقير.

إعلان الاعتذار

وأردف:”لا ينال من ذلك محاولة الشركة المُنتجة التبرؤ من الإعلان بأنه ليس إلا تسريب وأنه ليست النسخة الرسمية فهذه أعذار أقبح من ذنب ويؤكد على سوء النية ووقوع الجريمة بإهانة الشعب المصري وازدراؤه واستغلال ألآمه وأحزانه للترويج والتسويق لمنتج الشركة ، وكذلك تحريض اللاعبين المشاركين في الإعلان على الإهمال والتقصير والهزيمة مقابل أموال وعطايا الشركة المُنتجة للإعلان والتي يمثلها المُبلغ ضده الأول”.

وأكمل:”ولما كان الأمر كذلك ويظهر هذا الإعلان المشئوم ليطعن الشعب المصري في كبريائه وكرامته ولا يقدح في ذلك قالة الشركة المُنتجة بأنها لم تطرح النسخة الرسمية للإعلان، لأن ذلك مردود عليه بأن مجرد التصوير والاتفاق مع اللاعبين على الاعتذار للشعب عن الهزيمة للتسويق لمنتج الشركة جريمة كاملة قد تمت بالفعل بصرف النظر عن طرح الإعلان من عدمه أما”.

خاص.. “بيبسي” تصدر بيانًا حول تسريب إعلان “اعتذار لاعبي المنتخب” (فيديو)

وأشار:”وقد تم تسريب الإعلان ونشره فهو مسئولية الشركة المُنتجة لأنها كانت تستهدف التسويق والترويج بالمقام الأول وهنا تتحقق مصلحة الشركة المُنتجة سواء بالطرح الرسمي للإعلان أو تسريبها للإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب لأن نية الدعاية واستغلال ألم الشعب المصري مُبيتة منذ طرح الفكرة والاتفاق مع اللاعبين المشاركين في الإعلان وتقاضيهم أموال وعطايا مقابل هذا إعلان الانكسار”.

وقال:” وبربط الأحداث منذ تعطيل الميكروفون أثناء كلمة افتتاح البطولة وقبلها تم اختيار أسوأ العناصر في تشكيل المنتخب الوطني سواء المدير الفني أو اللاعبين لتمثيل مصر ثم فضيحة اللاعب عمرو وردة ثم إعلان الاعتذار موضوع هذا البلاغ والمتاجرة بالشعب المصري نجد أننا أمام مؤامرة حقيرة”.

وأضاف:”ولا يستبعد المُبلغ أن تكون من تدبير النظام الأسبق لتبديد جهود الدولة المصرية في تنظيم البطولة الجارية والجميع يعلم أن علاء وجمال مبارك كانا قد تفرغاً تماماً لمنتخب كرة القدم منذ 2005 وأصبحت بينهم وبين كل المنظومة الرياضية ود وصداقة ومصالح وهم من صنعوا رجال اتحاد الكرة الحاليين وكان ذلك لخدمة أهداف سياسية لم تتحقق وقد يتحقق مأربهم في فشل هذه البطولة حتى يُنسب دائماً الفوز بها إليهم فقط وهو ما قد تُسفر عنه التحقيقات في هذا البلاغ والبلاغ رقم 9189 لسـنة 2019 عرائض النـــائب العام من جـرائم كثيرة عن تلك الوقائع التي تشهدها مصر منذ نجاحها في وقت قياسي في تنظيم البطولة أمام العالم بأسره”.

وأوضح:”وإذا يرجو المُبلغ التحقيق مع المُبلغ ضدهم في كافة الوقائع وأيضاً الوقوف على تاريخ إنتاج هذا الإعلان وعن الأموال التي تقاضاها اللاعبين المشاركين فيه وعن الهدف منه ومن قام بتسريبه وهل تحققت مصلحة للشركة المُنتجة من وراء تسريبه على مواقع التواصل الاجتماعي وحجم أرباح اللاعبين والشركة من ذلك”.

أموال كافة الإعلانات

وأكمل:”الوقوف عن سبب تكرار نفس اللاعبين في أكثر من إعلان لأكثر من شركة في فترات متقاربة جدا قبل وأثناء بطولة الأمم الأفريقية ومن المسئول في اتحاد الكرة عن ترشيحهم لتصوير الإعلانات ومن سمح لهم بذلك، والأموال التي تقاضوها في كافة الإعلانات، والتي كانت سبباً مباشراً في تشتيتهم وتقاعسهم عن أداء مهمتهم الوطنية وباعوها لأجل إعلانات الشركات حتى انزلقت أقدامهم في الوحل بإهانة الشعب المصري والمتاجرة بآلامه وتحولوا إلى حفنة من المرتزقة يبيعون لمن يدفع.

وأختتم:” ألتمس من سيادتكم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة نحو التحفظ على أموال المُبلغ ضدهم ومنعهم من السفر وضبطهم وإحضارهم.

وتابع: والتحقيق معهم وسماع أقوال من يثبت اشتراكه معهم في ارتكاب الجرائم موضوع هذا البلاغ وإحالتهم للكسب غير المشروع وللمحاكمة الجنائية العاجلة وإلزامهم برد كافة ما تحصلوا عليه من الإعلانات قبل وأثناء البطولة إلى خزينة الدولة – مع حفظ حق المُبلغ في التعويض المدني المؤقت بمبلغ 100 مليون جنيه متبرعاً بهم لصندوق تحيا مصر.”