طارق حامد إلى اتحاد جدة.. صلابة دفاعية لاستعادة أمجاد العميد
ربطت العديد من التقارير انتقال طارق حامد نجم نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر إلى نادي اتحاد جدة السعودي “العميد” على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد مقابل 4 مليون دولار، ويسعى اتحاد جدة لحسم الصفقة سريعاً، وإقناع مسئولي الزمالك بضرورة التخلي عن اللاعب، ويسعى العميد بالتعاقد مع طارق حامد إلى العودة كسابق عهده بحصده العديد من البطولات على المستوى المحلي والقاري.
ويقدم لكم “القاهرة 24” مدى استفادة العميد من طارق حامد خلال الموسم المقبل:
استفادة فنية:
وجود طارق حامد أفضل لاعب فى مصر خلال الأعوام الأخيرة، لا شك أنها صفقة من العيار الثقيل للعميد وضربة قاتلة لوسط نادي الزمالك، طارق حامد الذي تألق مع الزمالك وحصل معه على الدوري المصري الممتاز وكأس مصر والسوبر المصري، وعلى المستوى القاري حصل على بطولة الكونفدرالية، بإلاضافة إلى تألقه مع منتخب مصر في كأس العالم وبطولة أمم إفريقيا 2019،2017.
ويعتبر اللاعب قيمة عالية في خط الوسط لقدرته على إفتكاك الكرة من الخصم وبناء اللعب بشكل صحيح، بالإضافة إلى قدرته على حماية خط الدفاع بصورة رائعة.
اصطدام مع كريم الأحمدي:
حيرة التشيلي خوسيه لويس سييرا المدير الفني للعميد في حالة اللعب بوسط مدافع واحد والآخر يكون وسط ملعب مساند، حيث سيقع التشيلي سييرا في حيرة شديدة بين نجم خط وسط المغرب كريم الأحمدي الذي تألق في كأس العالم 2018 وكأس أمم إفريقيا 2019 الذي يمتلك مسيرة عظيمة سواء مع الأندية أو منتخب المغرب، وبين طارق حامد صاحب القيمة الفنية العالية والقادم من نادي الزمالك لإعادة أمجاد العميد.
صلابة دفاعية وعقم هجومي:
دفع التشيلي سييرا المدير الفني للاتحاد بطارق حامد وكريم الأحمدي معاً، يعطي صلابة دفاعية شديدة التي عانى منها اتحاد جدة بشدة الموسم المنصرم، ويسبب مشكلة هجومية في عمق الملعب لآن الثنائي صاحب أدوار دفاعية أكثر من الأدوار الهجومية فهم يلعبان خط وسط مدافع، ويمتاز كريم الأحمدي بالقدرة على التسديد أكثر من نظيره طارق، بينما يمتلك طارق حامد قوة قتالية واندفاع بدني أكثر.
وذكرت تقارير سعودية على رغبة العميد في الاستغناء عن الأحمدي بعد التعاقد مع الأرجنتيني إميليانو فيشتو، وأنباء قرب التعاقد مع طارق حامد لكن لم يحدث شىء حتى الآن.
استعادة أمجاد العميد :
مهمة صعبة تنتظر المنقذ سييرا المدير الفني لاتحاد جدة، من أجل استعادة أمجاد العميد، حيث ظل يصارع على البقاء في الدوري السعودي للمحترفين، وكان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط للدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه، وحصد على المركز العاشر بجدول الترتيب، وخسر لقب كأس خادم الحرمين الشريفين أمام التعاون بنتيجة 2-1 بعد أن تقدم بهدف فى المباراة.
