وفاة طفل إثر تناوله وجبة فاسدة في مطعم بمطروح.. ووالده: “أشقائه في المستشفى”
لقي طفل مصرعه، متأثرًا بالإصابة بالتسمم، إثر تناوله وجبة فاسدة من احد المطاعم الشهيرة، في محافظة مطروح.
وقال عصام، والد الطفل أحمد، إن طفله لقي مصرعه، إثر تناوله وجبة فاسدة من مطعم شهير للمشويات في منطقة مطروح بالإسكندرية.
وأوضح والد ضحية المطعم، أن له طفلين آخرين أصيبوا بالتسسم، وهم حاليًا يرقدون في مستشفى الميري الجامعي بمحافظة الإسكندرية.
الوجبة القاتلة.. تسمم طفل بطعام فاسد من مستشفى والأم تتخلى عنه خوفاً من السجن
وفي وقت سابق، سمع أصوات صرخات وآهات عقب وجود العثور على جثة ملفوف داخل بطانية وملقى بجانب مستشفى المطرية، ويبدو أنه توفى نتيجة تسمم، هكذا أكد أحد شاهد عيان على الواقعة فى أقواله أمام النيابة، وذلك عندما شاهد طفل صغير ملفوف داخل بطانية، داخل شنطة سيارته الخلفية أثناء ركنه أمام المستشفى.
تفاصيل الواقعة وكما ترويها تحقيقات النيابة العامة، عندما عثر مواطن على طفل لم يتخطى عامه الثانى ملفوف داخل بطانية وملقى داخل سيارته، ليقوم على الفور بالنداء على الأهالى لمعرفة الأمر، الذى يبدو غريبا عليه، كما أن الطفل كبير وليس حديث الولادة، كى يشك فى كونه مولود سفاحاً.
إصابة طفلتين بتسمم لتناولهم “زبادي بالفواكة” بالغربية
وعقب القبض على المتهمة والتى أكدت فى أقوالها أنه أثناء قيامها بجمع القمامة وهى تجمع مخلفات عبوات المياه الغازية لبيعها بالوزن مقابل مبلغ 20 جنيهاً من داخل المستشفى، شعر نجلها بحالة إعياء نتيجة تناوله بعض بقايا المأكولات من المستشفى، والموجودة بجوار سلة القمامة، ومن الواضح أن الوجبة كانت فاسدة أو لها فترة كبيرة.
وأضافت المتهمة فى أقوالها أنها قامت باصطحابه لكى يتقايئ ناحية مكان القمامة، إلا أنه شعر بحالة هياج شديد، إدت إلى وفاته ولم تستطع إسعافه، وتخلصت من الجثة بمكان العثور عليها، خشية تعرضها للمسائلة القانونية، وأقرت بأن الطفل يدعي “محمد” من زوجها “ا. ع.ا”، ولم يتم قيده بدفتر المواليد ” ساقط قيد “.
النيابة تأمر بتحليل أحراز واقعة تسمم 68 طفلًا داخل حضانة بسوهاج
تفاصيل الواقعة بدات مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة المطرية، بلاغا من “أحمد ع ا” 38 سنة، عامل، بعثوره على جثة لطفل يبلغ من العمر حوالى سنتين داخل الصندوق الخلفي لسيارته رقم ” ف ج ف 254 ” كابينة مزدوجة ” أثناء توقفها بشارع طه قنديل أمام مستشفي المطرية التعليمي.
وبالانتقال إلى محل الواقعة، وإجراء المناظرة تبين أن الطفل ملفوف داخل بطانية خضراء اللون يرتدى بلوفر كحلي اللون وبنطال رمادي اللون ولا توجد به إصابات ظاهرية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8016 لسنة 2018م إداري القسم.
ومن خلال التحريات و فحص الكاميرات بمحل الواقعة أمكن التوصل إلي والدة الطفل وهى “بدريه. م” 33 سنة، جامعة قمامة، وأنها وراء التخلي عنه بمكان العثور عليه، وعلى الفور تم إعداد الأكمنة بأماكن ترددها وتم ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.