شاطئ خاص بالسيدات.. 15 سيدة يسرقون ويعتدون على أم وأطفالها بـ”لافام الساحل الشمالي” (صور)
روى أحد مستخدمي موقع التدوينات الصغيرة “تويتر”، ويدعى “إسلام الصالحين”، واقعة اعتداء 15 سيدة على زوجته في أحد الشواطئ بالساحل الشمالي.
وكتب إسلام الصالحين، عدد من التدوينات على موقع “تويتر” يسرد فيها الواقعة التي تعرضت لها زوجته.
في البداية قال إسلام، إن هدفه من نشر هذه الواقعة هو التحذير فقط، مضيفًا: “مبدئيا هدفي من الكلام ونشر اللي حصل مالوش هدف غير التحذير، خدعة المساحات الأمنة للستات دي اشتغالة، نصباية إوعوا تقعوا فيها تحت أي مسمى، أي ست في أي مكان هي في خطر غلى أن يحدث العكس، الواقعة اللي هحكيها خاصة بشاطيء (لا فام) مارينا 5 اللي هو شاطيء خاص بالستات فقط” .
وأضاف الصالحين، أن زوجته وصديقة لها وابنته وعدد من الأطفال، قاما بالاتفاق بقضاء يوم في شاطئ (لافام) بالساحل الشمالي، مشيرًا إلى أن الدخول كان بتذاكر خاصة وباهظة الثمن، وقاموا بقضاء اليوم حتي الساعة السابعة مساءًا بانتهاء النشاط، فوقفوا لالتقاط بعض الصور “السيلفي” وذلك بعد الساعة السابعة.
وتابع: “فجأة جات واحدة تقولهم ممنوع التصوير ردوا إن اليوم خلص والناس مروحين، وقالتلها شوفي الصورة بنفسك، ردت: لأ هاتي الموبايل ده أشوف الجاليري كله مراتي قالتلها مش من حقك تاخدي الموبايل انتي لا لابسة (نيم تاج ) ولاأعرف انتي مين هوريكي اللي انتي عايزاه بس والتليفون في إيدي”.
واستكمل: “راحت البنت شاورت لكبيرة البلطجية، اللي جات جري خطفت التليفون من إيد مراتي، وظهر أكتر من 15 واحدة من نفس العينة، شلوا حركة مراتي ومسكوها من إيدها ورجلها وأخدوا الولد منها وشنطتها، وجرجروها لأخر الشاطيء بالعافية، بينما صاحبتها والست الكبيرة طلعوا يجروا على الأطفال يلحقوهم”.
وأوضح إسلام: “خلال ما هما شالين حركتها وبيجرجروا فيها واحدة من البلطجية شدت السلسلة من رقبة مراتي سرقتها قصاد عينها وهي مش عارفة حتى تمنعها من اللي بيعملوه باقي العصابة معاها، مراتي بتصرخ مش فارق معاها كل ده لكن الولد اللي اتسحب من إيدها ومش شايفاه وهما بيعتدوا عليها في نفس الوقت”.
وتابع: “النهاية ماسبوهاش غير لما أغمى عليها وهي أصلا بتعاني من مشكلة كبيرة في ضغط الدم، شالتها صديقتها وراحت بيها مستشفى سبيل في الكيلو 21، وتشخيصها كان ارتفاع مفاجيء في ضغط الدم بالإضافة للانهيار العصبي وفضلت تحت الملاحظة يوم كامل، خرجت الصبح روحنا حررنا محضر بالواقعة”.
وأردف: “مش محتاج أوصف الحالة اللي فيها مراتي وابني اللي أتعرض لرعب يكفيه باقي عمره وهو شايف أمه بتصرخ باسمه وبتضرب وتتسرق، حاجة ماتمناش لأي ست تتعرضلها وتعيشها بأي شكل من الأشكال، مافيش حاجة اسمها تروحوا أي مكان وتبقوا بطولكم وتحت رحمة عصابات من النوع ده تحت أي مسمى ولأي سبب”.
واختتم إسلام الصالحين: “علشان اللي هايزايدوا كالعادة، مراتي اتعلمت في مدارس راهبات وخريجة حقوق إنجليزي، ومابتعرفش تشتم أو ترد بعنف حتى، وحتى لو إيه الهدف من إن ست يعتدي عليها 15 واحدة ويسرقوها ويكسروا موبايل صاحبتها ويرعبوا 4 أطفال”.