“عبد الناصر حبيبنا”.. هتافات وحدت المصريين في ذكرى ثورة 23 يوليو
لاشك أن الهتاف المصري من أقوى الأسلحة للوقوف ضد الأنظمة المرفوضة، أو بالأحرى هو صوت الثورات على مر العصور، فعندما تعود بالزمن إلى الوراء، تجد أن الهتافات كانت الشئ الأهم في إشعال الثورات بل طريقه غير مقصودة لتوحيد قلوب المصريين على تحقيق هدف واحد.
وبالتزامن مع الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، التي يصادف اليوم مرور 67 عامًا على إقامتها، نجد أن الضباط الأحرار وحدوا صوتهم على مطلب واحد انتقل بدوره إلى الشعب، أدى في النهاية إلى إزاحة الملكية وعبور نظام الحكم في مصر إلى مرحلة جديدة لم تشهدها البلاد من قبل.
وبالنظر للهتافات التي رددها المصريون عند قيام ثورة 23 يوليو 1952، نلاحظ أن أغلبها ارتطبت بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، نظرًا للكاريزما التي كان يتمتع بها وجمعت الشعوب على حبه، فهتف المصريون “مكتوب على قلوبنا.. عبد الناصر حبيبنا”.
كما رفع المشاركون في ثورة 23 يوليو شعاراً رئيسيا تمثل فى “الاتحاد والنظام والعمل”، نادى به المصريون وقتها من أجل حث الشعب كله على التجمع عل قبل رجل واحد ومن ثم الانطلاق إلى العمل بعد تحقيق مطالبهم.
“الجيش للشعب والشعب للجيش” من أبرز الشعارات التي وطدت العلاقة بين جموع الشعب المصري والضباط الأحرار حينها، وترددت على لسان الملايين الذين خرجوا لتأييد الزعيم الراحل وضباطه.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثنى على ثورة 23 يوليو، والتي غيرت الحياة في مصر، وساهمت في التطور والتقدم، حيث لم يقتصر تأثيرها على الداخل فحسب بل امتد إلى الشعوب الآخرى.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الثورة تسببت في انحسار موجة الاستعمار لتبدأ موجة التكتلات لدول العالم الثالث.
وقدم طلاب الكليات العسكرية درع الكلية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بمناسبة التخرج اليوم الاثنين 22 يوليو 2019.