انشقاقات بالجملة داخل الإخوان بعد استيلاء قيادات على 2 مليون دولار من أموال الشباب (فيديو)
انشقاقات مستمرة تضرب جماعة الإخوان، منذ هروبهم إلى تركيا في اعقاب ثورة 30 يونيو 2013، وهذه المرة جاءت بعد نشر أحد عناصر الجماعة تسجيل صوتي منسوب لأمير بسام، القيادي في جماعة الإخوان، عن سرقة محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وإبراهيم منير، مسؤول التنظيم الدولي والمقيم في العاصمة البريطانية لندن، ما قيمته 2 مليون دولار كاملة من التبرعات.
وأكد القيادي الإخواني في التسجيل الصوتي، أنه برأ من بيعته لمحمود حسين وإبراهيم منير ولا يتبع سوى المرشد العام للجماعة محمد بديع، ونائبه الهارب محمود عزت، مشيرًا إلى أن الجماعة في الوقت الحالي لا يمكن أن تكون جماعة الإخوان وأنها خرجت عن المبادي الرئيسية التي بنيت عليها، وبالتالي لا يتبعها بأي حال من الأحوال.
وكشف أن الأمين العام للجماعة محمود حسين، اشترى سيارة من نوعية فاخرة بقيمة 100 ألف يورو في تركيا، وهكذا لابنه، في الوقت الذي يعيش طلاب الأخوان في تركيا بـ200 ليرا ما قيمته 40 دولار فقط، ويتسولون المال ولا يمكن أن يسمى هذا مباديء الإخوان التي خرج عليها القادة واهتموا بانفسهم على حساب الشباب والمحبوسين.
وتابع بسام في الفيديو: “حقيقة الأمر أنّني زهدت في هؤلاء الناس، لا اعتبار لهم عندي، عاوزين يجمدوا عضويتي يجمدوا، لن أعتبرهم قيادتي ولا تمثل قرارتهم لي أي اعتبار، عايزين يفصلوا يعلنوا على الملأ، أنا زهدت في الاستمرار تحت هذه القيادة التي تمد يدها لأموال الناس والإخوان دون حساب، اتأخرت في اتخاذ القرار لأنني كنت أفكر به”.
وأضاف عضو مجلس شورى جماعة الإخوان: “تألمت كثيرًا أن يكون هذا موقفكم من اعتراف محمود حسن الصريح أنّه أخذ هذه الأموال، محمود حسين اشترى سيارة bmw يركبها بـ100 ألف دولار، في حين أنّ الطلاب هنا يتم إذلالهم ليحصلوا على 200 ليرة و40 دولارًا، رغم أنّ ثمن السيارة يكفي احتياجات الطلاب لشهور طويلة، أي فتنة عندما ينظر الطلاب الذين دمر مستقبلهم، في حين أنّ محمود حسن ونجله يلعبون بالأموال ويتحركون بالسيارة، كيف نواجهم وماذا نقول لهم؟”. واختتم: “لا يشرفني أنّ أعمل تحت هذه القيادة”.