بعد قرار القتل الرحيم للكلاب الضالة.. غضب يجتاح جمعيات حقوق الحيوان وقضية منظورة أمام القضاء
أثار الاتفاق الذي عقده جهاز مدينة التجمع مع جمعية الرفق بالحيوان، للتخلص من الكلاب المصابة بأمراض “السعار” للحفاظ على حياة المواطنين، استياء الكثيرين خاصة أعضاء الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات الضالة بالشوارع.
وقال المهندس أحمد الشوربجي صاحب ملجأ “هوب” لإنقاذ الحيوانات، لا يوجد في الدولة تحليل للسعار حتي الآن، كما أن الأطباء البيطريين أنفسهم لا يعلمون شئ عنه”.
وأضاف لـ”القاهرة 24″: “هناك معتقد سائد في المجتمع أن أي كلب “ينبح” على الناس، يُعني ذلك أنه مصاب بالسعار وبالتالي يجب قتله فورًا، وهذا لا أساس له من الصحة، بل هي ثقافة مغلوطة يجب التخلي عنها فورًا”.
وأشار الشوربجي إلى أن كلمة تعقيم الكلاب من “السعار” التي أعلنتها الحكومة، ما هي إلا ستار لقتل الكلاب تحت مسمى “القتل الرحيم”، وهو ما ترفضه الجهات الخاصة المهتمة بحقوق الحيوان.
وأكد أنه قام برفع قضية تنظر أمام مجلس الدولة، ضد تسمم الكلاب والقتل الرحيم، منذ 6 أشهر، وفي انتظار حكم بات فيها، بالرغم من اقتناعه التام بصدور حكم قضائي معارض بهذا الشأن بحجة الحفاظ على أرواح المواطنين.
ودشن مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج تحت عنوان “تفعيل قانون حماية الحيوان فى مصر”، وكتبت متابعة: ” احنا بنقعد ندعي ونتكلم واللي يعمل أب وخلاص علي كده وعلي عمليات القتل حتزيد اكتر واكتر طالمه احنا ساكتين ومش بنعمل غير اننا نتكلم، ليه كل حد مايكلمش نواب دايرته بوضع مادة في قانون العقوبات لتجريم قتل أي حيوان وضد وحشيه البشر ليه مانكررش كذا وقفة وندعم موقفنا ليه دايما نتكلم نتكلم وخلصت علي كده”.
وأضاف أخر: “هو حرام فعلا موت أي حيوان وإعدامه بالطريقة دي بس هما حظر برده على الناس في الشوارع في الأحسن أنهم يجمعهوم ف مكان واحد أو أكثر ويقوموا بعمليات اخصاء للكلاب والقطط كمان لكن هما خطر خطر على البشر وربنا المستعان”.
