بـ”مشهد” من السلم والثعبان.. عمرو سلامة يكشف عن الصدفة التي جعلته منه مخرجًا (فيديو)
نشر المخرج عمرو سلامة على صفحته الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير “انستجرام” فيديو لأول ظهور له على شاشة السينما، والذي كان يجسد فيه دور أخ لأحمد حلمي في فيلم السلم والثعبان، وعلق على الفيديو توضيحا بداية دخوله عالم الفن وكيف وصل به الحال الى الاخراج وكتابة بعض الأعمال.
وعلق عمرو على الفيديو قائلا : “من عشرين سنة بالضبط، بالصدفة البحتة حد شافني في الجامعة أنا وأصحابي وقالنا “شباب تحبوا تعملوا كاستينج؟” ردينا ب “اه طبعا” وبعدها سألناه: “يعني ايه كاستينج بقى؟” شرح لنا انها اختبار للكاميرا علشان ممكن بعدها نطلع في إعلانات أو نمثل في أفلام، فعلا روحنا عملنا كاستينج”.
وأضاف: “وقتها انا كنت في أول سنة كلية تجارة، وكل هدفي كأي واحد في كلية تجارة إني أشتغل بعدها في أي مهنة غير التجارة أكون بحبها بجد، وكان حلمي وقتها أشتغل في الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد 3D، وكنت بتعلمها لوحدي بالكتب، بعد مفارقات كثير وصدف غريبة لقيت نفسي واخد دور أخ أحمد حلمي في فيلم جديد إسمه السلم والثعبان، إخراج طارق العريان اللي كانت أفلامه والفيديو كليبات التي يخرجها بتبهرني كشاب، وكاتبه كاتب جديد بيكتب لأول مرة إسمه محمد حفظي”.
وأكمل كلماته: “وروحت التصوير وأنا التمثيل مش في دماغي قوي، ورايح أهرج واتفرج، ومتعجب جدا من اختيارهم ليا، اللي كان يبهرني في التصوير مش اي حاجة غير ان كلنا هنا علشان في واحد عنده رؤية وخطة ماحدش قادر يفهمها بشكلها الكبير غيره، كل واحد بيعمل تفصيلته الصغيرة علشان تبقى قطعة صغيرة في لوحة كبيرة محدش فاهمها غيره، وعرفت ان هو ده المخرج”.
وقال: “اعتقد بسبب الدور الصغير ده اللي كان تقريبا ١٠ مشاهد، انا اكتشفت انى ممثل فاشل، وان الرسوم المتحركة لن ترضيني بشكل كامل خصوصا انها فن كان بيحبوا وقتها، وعرفت إن مهنة المخرج ديه على قد ما هي مسؤولية جبارة ومخيفة إلا إنها مرضية جدا فنيا لأنها كانت بتجمع كل حاجة بحبها في الفن، الصورة والحكي والموسيقى والتمثيل والتصوير والجزء التقني كمان، وعلى قد ما انا طول عمري محرج من شكلي وتمثيلي في الفيلم ده، هفضل مدين للتجربة ديه انها سبب إني بشتغل شغلانة – حتى لو كانت مهلكة وتقصر العمر- بحبها وعندي ليها شغف، وديه نعمة تسوى كثير”.
يذكر أن آخر عمل قام به المخرج عمرو سلامة هو فيلم “شيخ جاكسون” وكان قصه عمرو سلامة وسيناريو وحوار عمرو خالد، من بطولة أحمد الفيشاوي، أحمد مالك، ماجد الكدواني، امينه خليل، ونجوم أخرى،و تعود احداث الفيلم إلى يوم الخميس 25 يونيو 2009 بخبر وفاة (مايكل جاكسون)، خاصةً أحد الشيوخ الذي كان يلقبه الجميع بـ(جاكسون) في سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة الغناء الأميركي؟ والسؤال الأهم، هل يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم؟”.
View this post on Instagram