“الآثاريين العرب” تُناشد رئيس الوزراء وقف قرار نقل حمام تل الحير من شمال سيناء لمتحف شرم الشيخ
ناشد الاتحاد العام للآثاريين العرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للتدخل لوقف قرار وزارة الآثار المصرية بشأن نقل حمام تل الحير البطلمي بمنطقة شمال سيناء إلى متحف شرم الشيخ.
وأضاف الآثاريين العرب، أن القرار كارثيًا على أثار شبه جزيرة سيناء وينال من سيادته التاريخية ويبدد مواقعها الأثرية، ونحن نعلم أن آثار شبه جزيرة سيناء هي معالم شاخصة شاهدة على مصريتها، وأن عمليات طمس المواقع الآثرية بها تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري.
ويقع تل الحير في الشمال عن طريق القنطرة العريش شرق قناة السويس، وتم الكشف عن الحمام من خلال بعثة هيئة الآثار المصرية وهو معروف بالحمامات الطبية أو حمامات الأقدام ، ومقسم إلى قسمين قسم للاستحمام البارد والآخر للإستحمام بالبخار والحمام له مدخلين مدخل يؤدي للقسم البارد والآخر يؤدي للقسم الساخن وله فرن للتسخين وغرف لخلع الملابس وله قنوات للصرف وبئر لتغذية الحمام بالمياه وهذا النموذج هو الأول الذي يكشف عنه في شمال سيناء.
فيما يقع متحف شرم الشيخ على طريق المطار على مساحة تبلغ 191.000م2، ويتكون من 9 صالات وقاعة للمؤتمرات وبدروم و عدد من المحال للحرف التراثية ومسرح مكشوف وعدد من المطاعم، ويعتبر المتحف أول متحف للآثار ومركز للحضارات ووجهة ثقافية وسياحية للمدينة.
واستأنفت وزارة الآثار العمل بالمتحف منذ شهر سبتمبر ٢٠١٨، بعد توقف دائم حوالي 8 سنوات في أعقاب ثورة يناير 2011 بسبب عدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة، وجاري الانتهاء من أعمال التشطيبات المعمارية بقاعات العرض والكافيتريات والمحلات التجارية والتي يبلغ عددها 17 محلاً بالإضافة إلى 11 محلاً للحرف الأثرية والتراثية.