زوج ضحية طبيبة الولادة في المنيا يكشف ضغوط “الصحة” للتنازل عن القضية
طفل رضيع لم يكمل دقائق من عمره، أصبح يتيم الأم بفعل فاعل، وذلك بعد اكتشاف الأب “إسلام يحي” في المنيا هروب الطبيبة ووجود زوجته مسجاة في غرفة العمليات داخل العيادة غارقة في دمها وفارقت الحياة.
على الفور تقدم يحي البالغ من العمر 31 عاما، ويعمل مشرف مبيعات، ببلاغ ضد الطبيبة ماريا شكري والمسؤولة عن عملية الولادة والتي تمت في عيادتها.
قررت النيابة العامة بالمنيا في التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار أحمد الفولي المحامي العام لنيابات جنوب المحافظة، تشريح جثة نورهان طارق ، 21 عاما، بعد وفاتها داخل عيادة خاصة بمدينة المنيا، أثناء الولادة.
وكشف “يحي” في تصريحات لـ”القاهرة 24″ أنه حرر محضر رقم 7956 إداري بندر المنيا، مشيرا إلى أن زوجته شعرت بضغط مرتفع وذهبت للطبيبة المذكورة، والتي قامت بإعطاءها محلول صوديوم رغم أنها تعاني من إرتفاع في الضغط
وأضاف “إسلام”أن زوجته دخلت غرفة عمليات للعيادة الخاصة بالطبيبة دون حصولها على مخدر التوليد، واكتفت الطبيبة بحقنها بنفسها وأغلقت باب العمليات على الفور.
وأشار الزوج إلى أنهم قاموا بالطرق على غرفة العمليات خاصة بعد مرور ساعتين كاملتين على دخولها، ليكتشفوا وفاة الزوجة بينما الطبيبة ملابس الطبيبة مملؤة بالدماء، غير أنها طلبت مني شخصيا طلب الإسعاف لنقل الزوجة للمستشفى العام.
وطلب مفتش الصحة من الزوج التوقيع على إقرار بوفاة زوجته داخل المنزل، قائلا:” بدل البهدلة وتشريح الجثة إكرام الميت دفنه”، الأمر الذي دفعه للتقدم ببلاغ.
وقامت صحة المنيا بغلق وتشميع عيادة الطبيبة المذكورة، و عقب وفاة “نورهان” الزوجة، تم تشكيل لجنة للتفتيش علي العيادة التي جرت الولادة بداخلها وتبين أنها غير مطابقة للاشتراطات الصحية، ولاتوجد بها عناية مركزة أو غرفة إفاقة أو إسطوانات أوكسجين، أو إجراءات مكافحة العدوي “.