البابا تواضروس: الأنبا أبيفانيوس شهيدًا وشفيعًا لنا أمام الله
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار، رغم أن سنواته في الأسقفية كانت قليلة، إلا أن عمله كان كبيرًا وشهد له الجميع.
وأضاف بابا الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، خلال كلمته في الذكرى السنوية الأولى لمقتل الأنبا أبيفانيوس داخل دير أبو مقار، أن الراحل كانت آراءه معتدلة ومتواضع لم تغيره المناصب، لافتًا إلى أنه كان أمينًا عاش في سيرة عطرة وكرس حياته باحثًا.
وأشار، إلى أن الأنبا أبيفانيوس تبحر في العلوم اللاهوتية، مبينًا أنه تخرج من كلية الطب وعمل طبيبًا حكيمًا ثم راهبا تقيًا، وفي النهاية أسقفا شهيدًا.
وأكد البابا تواضروس، أن الأنبا أبيفانيوس قدم مثالًا حيًا يعيش بين الجميع لسنوات طويلة، ملمحًا إلى أنه أصبح شهيدًا انضم إلى موكب النصرة، وصار شفيعًا للكنيسة أمام الله.
يُذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني، صلى صباح اليوم قداس ذكرى مرور سنة على نياحة مثلث الرحمات الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار، والذي أقيم بالدير ذاته، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة ومجمع الآباء الرهبان.
وقُتل الأنبا أبيفانيوس في مثل هذا اليوم، إذ باغته عُثر على جثمانه غارقًا في دماءه أمام قلايته “محل سكنه”، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين بقتله، وهما راهبين من دير أبو مقار، صدر ضدهما حكم بالإعدام مؤخرًا.