في اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالأشخاص… “الدعارة والعمالة المجانية” ضمن أشكال التجارة بالبشر
يوافق اليوم 30 يوليو، اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالأشخاص الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2013بموجب القرار رقم 192/68 ، عقب اجتماع رفيع المستوى لتقييم خطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص،ويعتبر هذا القرار إعلانا عالميا بضرورة زيادة الوعي بحالات الإتجار بالأشخاص والتوعية بمعاناة ضحايا الاتجار بالأشخاص وتعزيز حقوقهم وحمايتها.
ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار ” اتصل بحكومتك للعمل علي القضاء علي الاتجار بالبشر”، حيث يركز مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على إبراز أهمية الإجراءات الحكومية لصالح ضحايا الاتجار بالبشر. لكن الدعوة إلى العمل لا تقتصر على الحكومات فحسب ، بل نشجع الجميع على اتخاذ إجراءات لمنع هذه الجريمة البشعة.
وتعرف الأمم المتحدة الاتجار بالأشخاص بإنه جريمة خطيرة وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، يمس الآلاف من الرجال والنساء والأطفال ممن يقعون فريسة في أيدي المتاجرين سواءا في بلدانهم وخارجها، ويتأثر كل بلد في العالم من ظاهرة الاتجار بالبشر، سواء كان ذلك البلد هو المنشأ أو نقطة العبور أو المقصد للضحايا.
بتهمة الاتجار بالقاصرات.. توقيف ملياردير أمريكي سخر فتيات في أعمال مشينة (صور)
وتوفر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية والبروتوكولات الملحقة بها، المساعدة للدول في جهودها الرامية إلى تنفيذ بروتوكول منع الإتجار بالبشر ومعاقبة المتاجرين بالأشخاص.
وتنص إحدى بنود البروتوكول، على أن الاتجار بالأشخاص له أشكال مختلفة، والتي من ضمنها تجنيد الأشخاص أو نقلهم وتحويلهم أو إيواءهم بدافع الإستغلال أو حجزهم للأشخاص عن طريق التهديد أو استخدام القوة أو اي من أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو الإبتزاز أو إساءة استخدام السلطة أو استغلال مواقف الضعف أو إعطاء مبالغ مالية أو مزايا بدافع السيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال.
ويشمل الحد الأدنى من الاستغلال، استغلال الأشخاص في شبكات الدعارة وسائر أشكال الاستغلال الجنسي أو العمالة المجانية والسخرة أو العمل كخدم أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق، أو استعباد الأشخاص بهدف الإستخدام الجسماني ونزع الأعضاء.