باحث: هشام عشماوي كان مدعومًا من أجهزة الاستخبارات القطرية والتركية
قال أحمد عطا، الباحث في منتدى الشرق الأوسط، وخبير الشؤون الإسلامية، إن الإرهابي هشام عشماوي كان مدعومًا من أجهزة الاستخبارات القطرية والتركية.
وأضاف “عطا”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، المذاع على قناة “ام بي سي مصر“، أن عشماوي كان له اليد في العديد من العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في سيناء، أبرزها عملية الواحات التي تم تنفيذها بمشاركة عدد من تنظيم القاعدة.
وفي وقت سابق، أكد الإرهابي هشام عشماوي، تعاونه مع تجار مخدرات وسلاح في سيناء، عن طريق تمويل بضائعهم من التنظيم مقابل الحصول على 25% من الأرباح، ارتفعت فيما بعد إلى 35%.
ولفت هشام عشماوي في التحقيقات التي تجريها معه الجهات الأمنية بحسب ما نشرته صحفية القبس الكويتية، إلى أنه حصل على الأموال أيضًا من أقباط سيناء الذين أسرهم التنظيم، وأيضًا من السطو على محلات الذهب الخاصة بالأقباط، ومقايضة الأسرى بالأموال.
وبين هشام عشماوي، أن عناصر التنظيم سرقوا محلات ذهب في سيناء، والقاهرة، والإسكندرية، من أجل تمويل بعض العمليات الإرهابية، موضحًا أنه حصل على أموال من ليبيا عبر عناصر إرهابية أخرى، وأيضًا من خلال تحويلات مالية من الخارج من دول مختلفة، موضحا أن هذه الأموال كانت ترسل بأسماء سيدات مختلفة لمنع كشف الأمر.
معلومات هشام عشماوي
وأعطى عشماوي معلومات كشفت أن هؤلاء السيدات على علاقة مباشرة بتنظيمات إرهابية، وكانوا مسؤولين عن عمليات نقل الأموال من الخارج، وأشخاص آخرين تجار موجودون في محافظات مختلفة وهم تابعين لتنظيم الإخوان وكانوا يقومون بتزويد الحركات المسلحة بالأموال.
وعن آليات التواصل بين أعضاء التنظيمات الإرهابية في مصر، قال عشماوي إنه استخدم هاتف مشفر، وأن هذا الهاتف دمر خلال أحد العمليات، وهو ما فع عشماوي لاستخدام تطبيقات مشفرة لنقل التعليمات وبعث طلبات لإرسال الأموال عبر تطبيق تليجرام.
وألمح، إلى أن الجماعات الإرهابية كانت تستخدم تطبيق تليجرام وكلمات مشفرة، وذلك لمنع وصول اَي أجهزة أمنية لهم، وأنهم استخدموا شات روم أيضًا يتم من خلاله نقل المعلومات والتعليمات إلى أفراد ويتم من خلاله التواصل مع التنظيمات الموجودة في سوريا والعراق ودول أخرى.
هشام عشماوي يكشف الدور الطبي والقتالي لعناصر الإخوان من اعتصام رابعة وحتى التنظيمات
وأدلى عشماوي بمعلومات تفصيلية عن الكلمات المشفرة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في نقل التعليمات والبيانات التي ستنفذها المجموعات الإرهابية على الأرض.
وفي سياق متصل، قال الإرهابي هشام عشماوي، إنه قام باستقطاب أطباء خلال اعتصام رابعة العدوية، مبينًا أن هؤلاء الأطباء كان من بينهم شخص يُدعى مصطفى أبو هاجر، أصبح فيما بعد أحد أطباء التنظيم الأرهابي.
فريق طبي
وأضاف عشماوي بحسب صحيفة “القبس” الكويتية”، أن أبو هاجر أصبح ضمن فريق طبي تابع للتنظيم، وكان يضم هذا التنظيم 5 أطباء، كانوا مسؤولين عن علاج المصابين من أفراد التنظيم الإرهابي أثناء العمليات.
وبين عشماوى، أنه خلال اعتصام رابعة العدوية حاول شباب وقيادات من الإخوان إقناعه بأن ينتمي للجماعة، وهو أكد لهم انتماءه لإخوان، وكان الهدف من ذلك هو استقطاب شباب الاخوان، وإنشاء جماعات مسلحة.