تعرف على رسائل أمير طعيمة لمن اتهم “الدحيح” بالإلحاد (صورة)
علق الشاعر الغنائي أمير طعيمة، على الاتهامات التي تم توجيهها للمذيع أحمد الغندور مقدم برنامج “الدحيح”، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”.
قائلا: “أصعب حاجة في الدنيا إن حد يضطر يقدم أدلة على وطنيته ضد من يتهمونه بالخيانة أو يقدم أدلة إيمانه ضد من يتهمونه بالإلحاد”.
وأضاف: “موجة شعواء علي احمد الغندور (الدحيح) و هو شاب مجتهد بيقدم محتوى محترم يكسر بيه موجة التفاهة و الإسفاف على مواقع السوشيال ميديا، شاب مجرد وسيط بيبسط مواد علمية عشان يفيد الناس يلاقي نفسه متهم بالكفر و الإلحاد لمجرد أن بعض النظريات العلمية اللي بيقدمها بينقلها عن علماء ملحدين و لا دينين”.
وتابع: “هل سيادتك تعلم ان فرويد مؤسس التحليل النفسي، و لينوكس كارل احد اهم الكيميائين في التاريخ، و بول ديراك مطور ميكانيكا الكم، و جيمس واطسون و ستيفن هوكينج و غيرهم ملحدين، هل بقي لو حد منهم قدم شئ مفيد للبشرية هترفضه لأنه ملحد”.
وألمح: “بعدين بدل ما عندنا مئات الألوف من الشيوخ اللي بينقلوا حرفيا من نفس المصادر دون أي إبداع مش اولي يبقي عندنا علماء عشان ننقل منهم و نفتخر بيهم”.
وأردف: “الراجل عامل مئات الحلقات و انتم ماسكين كام حلقة نقل فيهم عن علماء ملحدين و بكده خليتوه ملحد، و بينشر الإلحاد و ليس العلم، الموجة دي طالت شيخ اخر اسمه عدنان ابراهيم لمجرد رفضه لبعض احاديث الإمام البخاري و مناقشته لنظرية التطور من منظور خاص به لا يتعارض مع الدين من وجهة نظره”.
وأفاد: “بعدين يا شيخنا العزير انت اصلا متمرمغ في عز الملحدين و الغير مسلمين، الموقع اللي بتنشر عليه و الإضاءة اللي حواليك و التكييف اللي وراك حتي الكاميرا اللي بتصورك دي مش اختراع من مسلم، و باستثناء عدد قليل جدا من العلماء المسلمين احنا مبقيناش بنخترع حاحة بعد ما علمنا العالم العلوم في العصور الوسطي، احنا مشكلتنا في توقفكم عن التفكير باعترافكم مش بسبب الدحيح و لا غيره”.
وأشار: “وبعدين أنت كشيخ مش عارف ان رمي الناس بالكفر ده ليه ضوابط و شروط دقيقة جدا، هل دي توفرت في الشاب المجتهد ده اللي عمل نقلة في وعي شباب و حببهم في العلم، انا شخصيا المعلومات اللي بتقولها كشيخ عارفها و سامعها من ألف غيرك، يعني هو مميز عنك بكتير و مفيد للبشرية اكتر منك بكتير، و حتي لو أخطأ يا سيدي في نقل نظرية او اتنين تتعارض مع عقيدتنا مين اللي قالك ان ده نشر الحاد، ما تكتفي بحلقة تعرف الناس ان النظرية الفلانية اللي نقلها الدحيح دي مش مظبوطة و تفندها و تحللها بدل ما تدخل في نيته”.
واختتم طعيمة حديثة قائلا: “عموما دي صورة للدحيح، وهو أول ملحد يزور البيت الحرام و بيبدأ كل حلقاته بالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته كرد علي الموجة الغبية الللي بتحصل، هل شيوخنا هيعتذروا ليه ولا الهالة الزائفة والكبر هيمنعهم من قول ما يرضي الله ورسوله”.
وقد أثيرت خلال الفترة الماضية، دعوات تتهم أحمد الغندور بنشر الأفكار الإلحادية من خلال المحتوى العلمي الذي يقدمه في الفيديوهات التي يقدمها أسبوعيًا.
وفي وقت سابق، علقت صفحة “قطوف الأسك”، على حلقة برنامج “الدحيح”، تحت عنوان “يا محاسن الصدف”، لتؤكد أن الحلقة تناولت الكثير من الجوانب التى وصفتها بالإلحاد، مشيرة إلى أن هذا المنشور تنبيه وتقديم لعدة منشورات ننشرها اليوم تعليقا على حلقة الدحيح الأخيرة.
اتهام برنامج أحمد الغندور بالإلحاد
وقالت الصفحة الرسمية: ”حلقة الدحيح الأخيرة- من غير تذويق للكلام آو تطويل- هي حلقة إلحادية خالصة، لا أقول تدعو إلى الإلحاد وخطابها متماهي مع الإلحاد، وإنما هي حلقة مبناها كله إلحادي، وهي تجميعات حجج الملاحدة في قضية الصدفة ونشأة الكون والأكوان المتعددة وإمكانية الصدفة في إيجاد العالم”.
وأضافت الصفحة: ”طعن في الخلق المحكم واستهتار بقدرة الخالق العظيمة في ضبط نواميس الكون وثوابته الكونية، كل ذلك في صورة احترافية من الإخراج والعرض والتسويق بكل أسف، وخلط عجيب بين الفلسفة والدين والعلم، وتبني كامل للعلموية والثقة الزائدة (والزائفة في الوقت ذاته) في العلم بزعم أن العلم مستغن عن كل شيء سواه”.