MBC تُطلق برنامج “تعاون المجتمعات المبدعة” في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية
أُطلِق برنامج جديد بالشراكة مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط (MEMI)- في إحدى الفعاليات الخاصة بمدينة بيفرلي هيلز الأمريكية، بحضور مجموعة مختارة من خبراء السينما والتلفزيون في هوليوود وكبار مسؤولي الخارجية الأمريكية وأبرز مسؤولي صناعة المحتوى في العالم، إضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات وأعضاء مجلس إدارة “مجموعة “MBC والمدراء التنفيذيين فيها.
تخرجت مجموعة مكوّنة من 17 كاتبًا ومنتجًا تلفزيونيًا عربيًا شاباً من ورش عمل مخصصة عقدت في كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا (USC) وذلك على يد أبرز منتجي المحتوى الإعلامي في هوليوود، وبدعمٍ من وزارة الخارجية الأمريكية بهدف زيادة قدرات ومعايير المواهب المبدعة ورواية القصص الإيجابية في العالم العربي.
لوس أنجلوس، كاليفورنيا 5 أغسطس 2019: أعلنت “مجموعة MBC” عن إطلاق برنامج “تعاون المجتمعات المبدعة ( (CCC، وهي رابطة تجمع بين القطاعين العام والخاص لمسؤولي الإعلام والترفيه في العالم أجمع، وذلك بهدف تعزيز أواصر العلاقات والشراكات بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من جهة، وبين قطاع صناعة الترفيه في هوليوود من جهة أخرى.
في هذا السياق، التقى أعضاء الرابطة ضمن فعالية خاصة أُقيمت في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية حيث جرى خلالها الاحتفال بتخرّج 17 طالباً عربياً شاباً باختصاصات كتابة السيناريو والانتاج التلفزيوني، بعد أن خضعوا لورشات عمل تدريبية متخصصة تابعة لكلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا (USC). ومنذ عام 2016، تتعاون “مجموعة MBC” مع الكلية وعدد من أبرز المسؤولين ومنتجي المحتوى الإعلامي في هوليوود لتنظيم اجتماعات رفيعة المستوى وتنظيم برامج التبادل المهني في مجال صناعة الترفيه حول دور وسائل الإعلام في الحث على التسامح من خلال سرد القصص الإيجابية في العالم العربي.
تُعد مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط -Middle East Media Initiative (MEMI) إحدى ثمار هذا التعاون، وهي بمثابة برنامج تدريب مهني تدعمه وزارة الخارجية الأمريكية وتنظمه جامعة جنوب كاليفورنيا (USC) بهدف زيادة قدرات ومعايير المواهب المبدعة وتحفيز عملية تلاوة القصص التراثية والحضارية الإيجابية في الشرق الأوسط وإيصالها إلى المتلقي كمحتوى إعلامي. تنبع هذه المبادرة من الإيمان المشترك بكون التلفزيون أداة قوية وفاعلة تتصل بالجمهور وتتواصل معه عبر محتوى نوعي يجمع بين القصص الفريدة ذات المغزى الإيجابي وبين الشخصيات التي تتمتع بجاذبية وقدرة على التأثير. بموازاة ذلك، يشتمل البرنامج على ورش تدريب مهني مهنياً متطوّر للكُتَّاب ومنتجي الأعمال التلفزيونية.
من جانبه، قال علي جابر، مدير عام القنوات في “مجموعةMBC”: “تُعد هذه المبادرات المتعددة الثقافات ضرورية بالنسبة لنا، وخاصةً في ظل التحديات التي تواجهنا جميعاً. نريد أن نوفر الفرص لكل من كيانات الإنتاج التلفزيوني في الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لاكتشاف المواهب في كل منها والعمل معهم لتوفير الفرص التي لم تكن متاحة في السابق للأجيال الشابة”. وأضاف جابر: “نؤمن بقوة القصص الإيجابية وتأثيرهاعلى المجتمعات في العالم العربي وخارجه. ومن خلال برنامج تعاون المجتمعات المبدعة، نطمح إلى توفير فرص جديدة تساعد على نشر القصص الملهمة عبر شاشة التلفزيون وسواها من المنصات الإعلامية”.
بدورها، قالت إليزابيث ديلي عميدة كلية الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا (USC) : “تسعى مبادراتنا المشتركة إلى الجمع ما بين الثقافات، كما تركز ورش العمل المخصصة لدينا على إيجاد أرضية مشتركة ومشاركة أفضل الممارسات والقيم والتفاهم المتبادل بين المجتمعين. نتطلع إلى مزيد من العمل مع “مجموعةMBC ” في برنامج تعاون المجتمعات المبدعة الجديد”.
الجدير بالذكر أن MBC حالياً في صدد إيجاد شركاء مبدعين لإنتاج محتوى على مستوى عالمي مستوحى من القصص التي تختزنها المنطقة، بحيث يروق للجمهور في جميع أنحاء العالم، ما من شأنه دعم الأجيال المقبلة في المنطقة لبناء مجتمعات عصرية ومنفتحة على العالم.