نحو سياحة مستدامة.. تفاصيل عرضي “عايدة” بمعبد حتشبسوت بالأقصر (صور)
عقد المؤتمر الصحفي الأول لعروض أوبرا عايدة الأقصر، وشهد المؤتمر الكشف عن تفاصيل عرضي “عايدة” المزمع إقامتها يومي 26 و 28 أكتوبر المقبل، بمعبد الملكة حتشبسوت بالأقصر، والرد على كافة تساؤلات رجال الإعلام والسياحة، وذلك وسط تواجد إعلامي من مراسلي ومصوري المؤسسات الصحفية ووكالات الأنباء المحلية والعالمية.
وحظي المؤتمر الصحفي بحضور مميز من كوكبة من أهل السياسة، والاقتصاد، والسياحة، والفن، أبرزهم الدكتور عبد الله السيسي، والدكتورة منال العبسي، والوزير هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، والمستشارة نجوى صادق، نائب رئيس هيئة النيابة الادارية، والنائب عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، والمستشار عادل عبد الباقي، وزير التنمية الإدارية، ووزير شئون مجلس الوزراء الأسبق، ورجل الاعمال عمرو جمعة، ومحيي بدراوي مستشار الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب، ورشا بدراوي، والمستشار حمدي عبد التواب عضو مجلس إدارة نادي قضاة مصر، والدكتورة إيمان نجم وكيل وزارة الثقافة، والدكتورة هدى يسى، رئيس اتحاد المستثمرات العرب، والإعلامي تامر أمين، والإعلامية إيمان العقاد، والإعلامي محمد علوي، والفنانة نهال عنبر، والفنانة التونسية دارين حداد، والأميرة لمياء الربايعة، والأميرة العالية، والفنانة التونسية دارين حداد، وممثل عن سفير تايلاند بالقاهرة، وبمشاركة خاصة من بطل عروض “عايدة” هذا العام، وهو النجم الأوبرالي البلجيكي مايكل سبادتشيني، الذي يقدم دور البطل المصري راداميس، والذي يزور مصر لأول مرة، وكان جزءاً هاماً من هذه الأمسية الإستثنائية الرائعة.
واستهلت الدكتورة نيفين واصف، المدير التنفيذي لعروض أوبرا عايدة، فعاليات المؤتمر الصحفي بالكشف عن تفاصيل عروض “أوبرا عايدة” المزمع إقامتها بمعبد الملكة حتشبسوت في الأقصر يومي 26 و28 أكتوبر المقبل، حيثُ أفصحت عن انتهاء حجز تذاكر العرضين بصورة كاملة، دون أن يؤثر ذلك على استمرار الحملات الترويجية في الخارج والتي تعدُ ترويجاً للحدث وللأقصر نفسها، لافتة، إلى أنه يتم العمل على تنظيم عرض إضافي يوم 24 أكتوبر، في ضوء الإقبال الكبير من محبي فن الأوبرا على حضور العرض الإستثنائي.
وأكدت أن “عايدة ـ الأقصر” تعدُ خطوة رائدة نحو تحقيق السياحة المستدامة، حيث تتم وفق رؤية تستهدف جعل “أوبرا عايدة” حدثاً سنوياً على أجندة السياحة العالمية، يجذب اهتمام وسائل الإعلام وأسواق السياحة العالمية، ويستقطب الملايين من عشاق الفن، والموسيقى، والتاريخ، لتصبح “أوبرا عايدة” بمثابة منصة دائمة للفنون والثقافة.
وأضافت أن الجمهور المستهدف لحضور العروض في الأقصر، هو من شريحة مميزة وفق المعايير السياحية، الأمر الذي يمثل دافعاً إيجابياً نحو تحفيز القطاع السياحي في مصر، ورفع معدلات نمو وزيادة الحركة السياحية الوافدة لاسيما إلى جنوب مصر، حيث يتيح إقامة العروض على أرض معبد الملكة حتشبسوت تجربة فنية فريدة ومحترفة تجعل الحاضرين جزءاً من العرض، وسط قالب من الإبهار.
ولفتت إلى أن تنظيم عروض “أوبرا عايدة” تعدُ نوعاً مميزاً من السياحة القائمة على التخطيط، وهو الأمر الذي يشكل عنصر جذب هام للسياح من الفئات الممتازة، التي تميل إلى حضور الفعاليات المنتظمة في السفر والترفيه، ضاربة المثل بـمهرجان “ليميتس” الموسيقي الشهير في مدينة أوسطن الأمريكية، والذي يبلغ المردود الإقتصادي له نحو 265 مليون دولار، والعديد من النماذج العالمية المشابهه الذى استطعت ان تغير شكل هذه المدن على خريطة السياحة العالمية وأضافت أن الحدث أيضاً يعتمد على إشراك الاقتصادات المحلية، من خلال مشاركة الأهالي بصنع تفاصيل الحدث مثل الملابس والإكسسوارات، ليشارك فرد من كل بيت في الأقصر.
وعرضت المدير التنفيذي لعروض أوبرا عايدة، عناصر صناعة الحدث ونجومه، حيثُ يقدمها نحو 80 عازفاً من أوركسترا أكاديمية (لفيف) السيمفونية في أوكرانيا، الذين يتميزون بالتواصل الرائع مع المستمعين، بقيادة المايسترو الأوكرانية أوكسانا لينيف، أول إمرأة ترأس أوبرا جراز في النمسا، ومشاركة حوالي 70 موسيقياً ضمن الكورال الوطني الأوكراني (دومكا)، الضيوف الدائمين على مسارح أوروبا، وسط أجواء احترافية تصنُعها رُؤية المخرج المسرحي الألماني مايكل شتورم، ذو اللمسة الخاصة في استخدام عناصر الجذب والإبهار.
وأضافت أن عروض هذا العام تشهد مُشاركة متميزة من نجوم عالمية ساطعة في مجال العمل الأوبرالي ستتألق في سماء الأقصر، حيثُ تؤدي دور الأميرة الأثيوبية “عايدة” النجمة الكورية ريم ساي كيونج، ذات الخبرة في تقديم هذا الدور على مسارح كوريا واليابان وألمانيا، بينما يجسد دور البطل المصري “راداميس” النجم البلجيكي مايكل سباداتشيني، ذو الحنجرة الذهبية، كما يكون دور “أمنيسريس” ابنة الملك المصري من نصيب النجمة التشيكية أليسكا ويصوفا، ودور “أموناصرو” الملك الأثيوبي، من نصيب الفنان اليوناني أريس أرجيريس.
وأوضحت د. نيفين واصف، أن عروض أوبرا عايدة بالأقصر تصنف كميجا ايفنت ويحضرها 4 آلاف مشاهد من الفئة A، من بينها 60% من الأجانب من خارج مصر من قارات أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، و 25% من الأجانب المقيمين في مصر، و 15% من الامراء العرب والمصريين، كما تشهد حضوراً مكثفاً من ريحة متميزة من السياسيين، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال، المهتمين بفن الأوبرا والموسيقى والتاريخ، مضيفة أن العروض تضمن إشغال بنسبة 100% لفنادق الأقصر، وتخدم العديد من القطاعات الأخرى، مثل النقل، والسياحة، والتجارة، وتساهم في تشغيل أيدي عاملة كثيرة.
وحول تنظيم العروض على أرض معبد الملكة حتشبسوت، أكدت المدير التنفيذي لعروض أوبرا عايدة، أن العروض في أكتوبر المقبل، لن تتم فوق مسرح إعتيادي، بل سيتحرك العارضون على أرض المعبد مباشرة، وسيتم استخدام كافة عناصر الإبهار، المتمثلة في أحدث تقنيات أنظمة الإضاءة، وأدوات العرض ثلاثية الأبعاد، والشاشات الضخمة الحديثة، بما يجعل العرض أكثر جذباً، ويمنح الحياة من جديد إلى المعبد، من خلال تقنيات المبدع الأسترالي الشهير وولفجانج فون زوبك، صاحب البصمة المتميزة في الصوت والإضاءة، حيث يقوم العرض بإشعال أحلام الحب والرومانسية و السلام، ويضاعف آمال السياح بزيارة مصر والتمتع بالفن.
وعرضت د. نيفين واصف على الحضور، آخر نتائج الحملات الترويجية لتسويق تذاكر العروض في الخارج، في عواصم لندن، نيويورك، مدريد، ميلانو، برلين، دبي، شنغهاي، مضيفة أن هذا المؤتمر الصحفي سيتبعه العديد من المؤتمرات الأخرى للإفصاح أولاً بأول عن تفاصيل ترتيبات الحدث حتى إقامته، كما سيتم إرسال رسائل إخبارية متتابعة لجعل وسائل الإعلام شريكأً أساسياً في إبراز الحدث وضمان أسباب النجاح له، كما سيتم طباعة منشورات للتعريف بالحدث ونجومه يتم تترجمتها إلى 7 لغات أخرى غير العربية والإنجليزية.
وفي هذا السياق، توجهت الدكتورة نيفين واصف بالشكر إلى الكابتن نيفين درويش، المعروف بأنها أول عربية تقود الطائرة الأكبر فى العالم لنقل الركاب إيرباص A380، لافتة إلى الجهد الذي قامت به الكابتن في الترويج للحدث متطوعة على صفحتها الخاصة كمثيل للكثير من المصريين .
واختتمت المدير التنفيذي لعروض أوبرا عايدة كلمتها، مؤكدة على سعادتها وتقديرها للحضور المميز على مشاركته اليوم لفريق “أوبرا عايدة” هذه اللحظة المميزة، بالتعريف بالحدث محلياً وعالمياً، وكشف كافة تفاصيله، مضيفة أن “أوبرا عايدة” على أرض معبد حتشبسوت رسالة سلام يتم بثها مصر التاريخ والحضارة إلى كافة ربوع الأرض، ومؤكدة على أن فريق “اوبرا عايدة” يعدكم بعروض فنية مميزة، على أعلى مستوى من التنظيم والإحترافية، تتكرر كل عام، لتجذب الملايين من أنحاء العالم، المحبين للفن والموسيقى والغناء.
وباعتبار أن “أوبرا عايدة” بالأقصر ليست مجرد حدث فني مميز، بل دفعة هامة للاقتصاد والسياحة، شكل المؤتمر فرصة ذهبية للتعرف على التطلعات الإيجابية للقطاع السياحي، حيث أكد محمد عثمان، رئيس لجنة التسويق السياحي بالأقصر، في كلمته، أن الضرورة كانت ملحة لإقامة حدث ثقافي أثري، قادر على احداث حراك والترويج للسياحة الثقافية، المرتبطة كلياً بالتاريخ والفن، فلم يكن هناك أروع من فكرة إقامة أوبرا عايدة في هذا المكان مميز. وأضاف محمد عثمان: نحن نتذكر حجم التأثير الغير مسبوق لأوبرا عايدة التي احتضنها معبد الأقصر في عقود سابقة، و من هنا كان الاختيار العبقري ان تحتضن الملكه حتشبسوت بين ذراعيها وفي حضن معبدها الذي يعتبر ايقونه فن العماره في العالم.
وثمن عثمان دور الدكتوره نيفين واصف، التي وصفها بـ “إبنة مصربحق “، التي اثبتت بالفعل قوه و قدره القيادات المصرية علي التنسيق، و الترتيب الغير مسبوق، و التي أتشرف بالعمل معها و انا اعلم مدي العبء الذى تتحمله بإدارة هذا الحدث.
وأضاف عثمان: باسمي شخصياً، و بإسم شركات السياحة في صعيد مصر، اشكرك الجميع شكراً جزيلاً على ما يقدمونه لمصر الحبيبة، كما يشرفني شخصياً أن أضع كل امكانياتنا جميعا لانجاح هذا العمل الفني الذي سيغير بأذن الله خريطة السياحه الثقافيه في مصر.
واختتم كلمته قائلاً: انتظركم جميعا في أحضان معبد الملكة حتشبسوت، لنكون شهوداً على عظمة مصر وإخلاص أبناء مصر المخلصين.
كما ألقى حسن النحلة، رئيس النقابة العامة للمرشدين السياحيين كلمة، قال فيها ان هذا الحدث يعد الحدث الأكبر في 2019 بكل المقاييس السياحية، مثمناً الجهود التي تتم، والتحديات التي تبذل، في ظروف صعبة للوصول إلى هذا التنظيم الرائع لأوبرا عايدة في مكانها الطبيعي في معبد الملكة حتشبسوت هذا العام. وأكد أن فكرة عروض أوبرا عايدة بالأقصر، هي فكرة رائعة، ومبادرة للخروج عن المألوف، لعودة العروض إلى أحضانها الطبيعية في المعبد، وهي قادرة على جذب السياحة وتغيير الصورة الذهنية عن مصر وشعبها وأمنها لدى جميع السائحين من مختلف دول العالم،مؤكداً ان هذه الجهد الرائع يتفق وتطلعات القيادة السباسية المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يقدم كل الدعم للسياحة المصرية ويعمل على تطويرها بشكل غير مسبوق.
وأعرب النحلة عن استعداد نقابة المرشدين السياحيين للترويج لمدة عام كامل لأوبرا عايدة الأقصر، ليكون حدثاً دائماً على خارطة السياحة العالمية، مشيراً إلى أن عايدة قصة حب، وهي رسالة مصر للسلام والحب، وأؤكد ان مصر تفتح ذراعيها للعالم بتاريخها وحضارتها وعراقتها وفنها الراقي دائماً، وأكد أن مصر ستبقى نبع السلام وبلد الامن والأمان، متوجهاً بالشكر والتقدير للمرشدين السياحيين المصريين، الأفضل على مستوى العالم، والذين لولاهم ما عرف العالم عظمة وتاريخ وحضارة مصر وشعبها.
وتحدث ياسر مصطفى، رئيس إحدى الشركات السياحية الوطنية الداعمة للحدث و ممثلا عن كثير من الشركات المشاركة في البيع والحجز في الخارج، الذي أكد أن التاريخ إختار “أوبرا عايدة” لتكون ملتقى الحضارات، حيث بدأت بقصة مصرية، كتبها المصري القديم، وفك رموزها عالم المصريات الفرنسي أوجست مارييت، وصمم موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي، وتحكي قصة حب ” عايدة” الأسيرة الحبشسية، مع قائد الجيوش المصرية “راداميس”، فهو حدث كان له من أول يوم صفة العالمية.
وروى قصة تتعلق بجذور ارتباطه بعروض أوبرا عايدة على معبد الملكة حتشبسوت، حيث كشف أنه كان ضمن الحضور في آخر عروض “عايدة” التي تمت على أرض المعبد في عام 1997، وبرفقته وفد سياحي ياباني، وموكدا على أن الفن قهر الإرهاب، ودلل بمقولة الكاتب نجيب محفوظ : كما أن للتاريخ أبواباً يدخل منها العظماء، فإن به جحوراً يهرب منها الفئران.
وأضاف: حبا الله مصر بتاريخ كبير وكان صعباً على القطاع السياحي التخلي عن دوره، في أن يكون مشارك بقوة، دون انتظار لدعم حكومي، فالسياحة لديها القدرة على أن تكون هي السند والأمان لمصر والاقتصاد المصري لسنة ولعشرين سنة، وهذه هي الفكرة الأساسية لعروض أوبرا عايدة، ونفخر هذا العام بأن هناك 38 شركة سياحة تشارك في هذا التنظيم والبيع ، فهذا يعدُ انجازاً كاملاً لقطاع السياحة الخاصة.
وأوضح أن خصوصية عروض هذا العام تتمثل في حضور الأوبرا في مكانها التاريخي، على أرض معبد الملكة حتشبسوت، فهو حدث استثنائي، ومن حضروا أوبرا عايدة في الاقصر منذ 22 سنة، يروون قصة حضورهم لهذا الحدث، فأروع مسرح هو الذي يشهد تفاعلاً بين الحضور والعرض، وفي أوبرا عايدة هذا العام سيكون الحضور جزء من المسرحية، وسيسير العارضون على أرض المعبد، الذي سيضاء بقنيات متميزة.
كما ألقى د. محمد بكري، مستشار شركة جلوبال الدولية للتجارة والتنمية باعتبرها الوكيل التسويقى للحدث ونائبا عن رئيستها الدكتورة منال العبسى ، كلمة أعرب خلالها عن سعادته هذا العام بعودة أوبرا عايدة إلى موقعها في معبد الملكة حتشبسوت في الأقصر، في توقيت الاحتفالية بمرور 150 سنة على افتتاح قناة السويس، وعروض اوبرا عايدة.
ولفت إلى أن عودة العروض إلى الأقصر بعد غياب 22 سنة، تأكيد على أمان واستقرار مصر وعظمة الأقصر وجدارة مصر على إستعادة مجدها السياحي، مشيراً إلى أن أوبرا عايدة لم تعد أيقونة موسيقية وتاريخية، ولكنها أصبحت أيضاً سفيراً لمصر الحديثة في العالم. ودعا الحضور من رجال السياحة والاعلام، الى المشاركة في الترويج لرسالة هذا الحدث الهام، الذي يخص اسم مصر الجديدة والعظيمة.
ولكون الختام دوماً ما يكون مميزاً، كان لهذه الأمسية ختام خاص، مع النجم العالمي ذو الحنجرة الذهبية، الذي يُجسد دور البطل المصري “راداميس”.. ضمن ملحمة “أوبرا عايدة” الخالدة .. والآن يتحدث النجم البلجيكي مايكل سباداتشينى، والذي أعرب عن سعادته البالغة بزيارته لمصر، والنهار المميز الذي قضاه في الأهرامات، وسط آثار الحضارة المصرية العظيمة المثيرة للإعجاب.
ولفت النجم البلجيكي إلى أن الفرص الذهبية في الحياة، لا بد أن نقتنصها، فهي لا تأتي مرتين، والكلمات لا تصف شعوره بالفخر بتجربة أداء دور راداميس في بهو الملكة حتشبسوت بالأقصر، مؤكدأً أن تجربة التمثيل والحركة على أرض معبد الملكة حتشبسوت شرف يتطلع إليه أي ممثل أو مطرب في الأوبرا، هي أمر يشبه الخيال، ويثير الأحلام، ويشعل الإبهار.
كما القى أهم نجوم الحفل كلمات أعربوا خلالها عن اعجابهم وتقديرهم للجهد المبذول فى التسويق والتنظيم ودراسة الجدوى للحدث وانه قادراً على تمثيل اسم مصر بطريقة مشرفة، إذا لاقى الدعم اللوجيستي والحكومي المفترض، وكانت أبرز المداخلات من نصيب الاعلامي تامر امين، والإعلامي محمد علوي، والإعلامية تغريد حسين، رئيس قناة النيل الدولية، والاستاذة هدى يسى، رئيسة مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب، والاستاذ عمرو جمعة رجل الأعمال، والمستشارة نجوى صادق، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، رئيس اللجنة القضائية بمجلس الوزراء.
والقى ديسباتشيني كلمته بالفرنسية متعمدا وداعيا لكافة الشعوب الناطقة بالفرنسية لزيارة مصر، و الذهاب إلى الأقصر، ومشاهدة عروض أوبرا عايدة المميزة هذا العام والعام المقبل، إنها تجربة تستحق عناء السفر، ودفء استقبال أهالي مصر والأقصر وحفاوتهم سيشعرك أنك في موطنك.