أحمد السعدنى يرثى أم أطفاله برسالة مؤثرة: “كانت بتكلمنى قبلها بساعة.. وملحقتش أرجعلها” (صورة)
في أول تعليق منه بعد وفاة طليقته وأم أولاده أمل سليمان، خرج منذ قليل الفنان أحمد السعدني عن صمته وأفصح عما بداخله والذي رآه الجميع في عيناه أثناء تشيع جثمانها وتلقي العزاء فيها مساء أمس.
أحمد السعدني ينهار بعد وفاة طليقته.. ويرفض مغادرة المستشفى
وكتب السعدني تدوينة طويلة عبر صفحته على فيسبوك، عنها أملًا في أعطاء النصيحة، من باب فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين، قائلًا: “عمري في حياتي ما اتكلمت عن حياتي الشخصية لكن حسيت اني لازم اعمل كده دلوقتي، فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين أو الكافرين أو المستهبلين أو تنفع اي حد هحس اني عملت حاجه، يوم9/9/2013، حب من اول نظره في الشارع ما بين معهد السينما حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية حيث كنت الهو وأدرس برضو ميضرش”.
وأضاف السعدني: “كنت راكب عربيه وكانت ماشية على رجليها كنت هخبطها لكن حصل خير لا محصلش قوي خبطتتي هي في قلبي حب تقطيع شرايين سنه خطوبه سنة كتب كتاب شهر جواز خلفه اول ولد هنا بدأت المشكله اللي بكتب الكلام ده عشانها”.
وبدأ السعدني كلماته: “أنا زي كتير للاسف شباب anti تحمل مسئولية بص لنسب الطلاق وأنت تفهم انا بيجيلي أرتيكاريا لما احس اني مسئول وهي برضه حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني أكتر ما تنطق أسمي كانت النتيجة في اول سنه بس حوالي ٤ طلاق شفهي كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام اسكت بقي لا تعالي يا عم طبق الشروط ادي اول طلقه”.
وأضاف: “قشطه يا باشا عشت حياتك ؟ ـه …ارتحت ؟؟ لا، وحشتني وحشني حنيتها و حبها و هبلها متيجي نرجع يا بت يالا يا متخلف هوب جبنا تاني ولد نفس الاحساس نفس الارتكاريا بس المرادي صمود مش حينفع نتطلق تاني لا تصدق نفعت الجانب الأناني في شخصيتي غلبني يا عم كبر مخك وعيش حياتك المشكله ـني عمري ما ارتحت كنت عايز حضنها وحنيتها و هبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن أكبر أو أعقل أو أقدر أتحمل المسؤولية بجد حددت لنفسي سن معين ارجعلها فيه قال يعني حبقي نضجت بس ملحقتش”.
أحمد السعدني يشيع جثمان طليقته أمل سليمان إلي مثواها الأخير
واستكمل كلماته: “ماتت في لحظة كانت بتكلمني قبلها بساعه ومكانتش عيانه كان عندها ضغط زي أغلب الشعب المصري الحمد لله، ماتت ومشيت وقررت تسبني للابد كنت فاكرها هتستناني و متأكد من ده مستحيل تحب حد غيري مجاش في بالي انها ممكن تموت دلوقتي صغيره واكتر واحده في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة إيجابية، ماتت و سابتلي الولدين والندم”.
واختتم رسالته قائلًا: “انا متاكد انك في الجنة رحتي للي خلقك يوم عرفة واميره و ست البنات والستات ونضيفه وكريمة وصتني اولادي وبيتي، بحبك يا امل حياتي اللي اتهد وبوعدك المرادي هشيل المسؤولية للأسف اتعلمت الدرس بس بعد ما اتحرمت من حنيتك وحضنك وولادك كمان اتحرموا من أحن أم ربنا يقدرني وأربيهم أحسن ما كنتي عايزه بحبك و مش بطلب منك غير انك تسامحيني، ربنا يرحمك و يرحمني و يرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيده”.