عاجل.. الإفراج بالعفو عن 1024 والشرطى عن 610 من نزلاء السجون بمناسبة عيد الأضحى المبارك
تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين إستوفوا شروط العفو بمناسبة الإحتفال بعيد الأضحى المبارك.
فقد عقد قطاع السجون اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث إنتهت أعمال اللجان إلى إنطباق القرار على (1024) نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو .
كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، حيث إنتهت أعمالها إلى الإفراج عن (610) نزيلاً إفراجاً شرطياً.
“الداخلية” تُنظم حفلًا للإفراج عن عدد من السجناء بمناسبة عيد الأضحى المبارك
وفي وقت سابق، نظمت وزارة الداخلية، احتفالية بمنطقة سجون طرة، صباح اليوم الأحد، بمناسبة الإفراج عن دفعة من السجناء بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تنفيذًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المساجين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية، الإفراج الشرطي وبالعفو عن 513 من نزلاء السجون، بمناسبة الاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو 1952 وعيد الأضحى المبارك.
الإفراج عن 513 سجينًا بمناسبة عيد الأضحى وذكرى ثورة يوليو
وقالت الداخلية في بيان لها: “عقد قطاع السجون اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث إنتهت أعمال اللجان إلى إنطباق القرار على 128 نزيلًا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو”.
وأضافت، أن اللجنة العليا للعفو، باشرت فحص حالات مستحقي الإفراج الشرطي لبعض المحكوم عليهم، حيث إنتهت أعمالها إلى الإفراج عن 385 نزيلًا إفراجًا شرطيًا.
جاء ذلك إستكمالًا لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية رقم 351/2019 بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين إستوفوا شروط العفو بمناسبة الإحتفال، بالعيد السابع والستين لثورة يوليو، وعيد الأضحى المبارك.
واختتمت الداخلية بيانها: “يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط في المجتمع”.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية، على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث ، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء ، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع.