الإفتاء: ارتداء الحجاب مرتبط بالبلوغ من عمر 9 إلى 15 سنة (فيديو)
كشفت دار الإفتاء المصرية، المرحلة العمرية التي يجب أن ترتدي فيها الفتاة المسلمة الحجاب، في إجابة على سؤال أحد متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحجاب مرتبط بالبلوغ وقبل ذلك البنت غير مكلفة والله يا يحاسبها على صوم ولا صلاة ولا حجاب.
وتابع ممدوح: “البنت في البيئات الحارة ممكن أن تبلغ في عمر الـ9 سنوات”، لافتًا إلى أن أقصى عمر لبلوغ الفتاة هو 15 سنة حتى وإن لم تأتي لها الدورة الشهرية، موضحًا أن ارتداء الحجاب مرتبط بالحيض أو السن.
ووجه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رسالة إلى أولياء الأمور قال فيها: “مطلوب مني أعود أولادي على الطاعات في سن مبكر ولا أنتظر حتى البلوغ وأطالبه بالفروض، من أول سن 7 سنوات يجب تعليم الأطفال وهكذا البنت لازم نحببها في الحجاب أول فأول ولا نغتال طفولتها، خاصة مع البنات أصحاب الأجسام الفايرة”.
وفي سياق متصل، أجاب لشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مضمونه “ما الآية التي تثبت فرضية الحجاب؟”.
ورد أمين الفتوى قائلًا: “الله تعالى أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”، فهذه هي الآية القرآنية التي تثبت حكم الحجاب”.
وأضاف، أن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل من بلغت سن التكليف، وهي السن التي ترى فيها الأنثى دم الحيض، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة والإجماع.