بعد إصابته بأمراض رئوية.. وفاة أول شخص بسبب السجائر الإلكترونية
توفي مريض كان يستخدم السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة بعد إصابته بأمراض رئوية حادة، بحسب ما أفاد مسؤولون، وقد سارعت السلطات للبحث عن السبب الذي قد يكون وراء 200 حالة محتملة آخرى.
وقالت المسؤولة الطبية في ولاية إلينوي، “جنيفر لايدن”، أمس: “تلقينا بالأمس تقريرا عن وفاة شخص بالغ نقل إلى المستشفى بعد تعرضه لأزمة تنفسية شديدة جراء تدخينه السجائر الإلكترونية”.
وهي رفضت الإفصاح عن جنس المريض، لكنها قالت إن أعمار المرضى، الذين عولجوا في الولاية إلى حد الآن تراوح بين 17 و38 عاما.
ومنذ نهاية يونيو، سجّلت السلطات الصحية 193 حالة محتملة من الأمراض الرئوية الحادة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية في 22 ولاية أميركية، وفقا للأرقام الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويحقق مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة في نحو مئتي إصابة رئوية غامضة مرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية في 14 ولاية، معظمها لمراهقين وشباب.
وتم نقل عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات، وبعضهم أدخل إلى غرف العناية المركزة ووضعوا على أجهزة التنفس الصناعي.
وقد تضاعف عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب مشكلات في الرئة خلال الأسبوع الماضي في إلينوي.
وتم نقل 22 شخصا تتراوح أعمارهم بين 17 و38 عاما إلى المستشفيات، ويتم التحقيق في 12 حالة أخرى.
وتشمل الأعراض التي عانى منها المرضى صعوبة وضيق في التنفس وألم في الصدر وكذلك حمى وسعال وقيء وإسهال.