انطلاقة حماسية للموسم الثالث من “Top Chef- مش أي شيف” على MBC مصر2
انطلقت رحلة المنافسة بين 17 مشتركاً ضمن أولى حلقات الموسم الثالث من البرنامج العالمي “Top Chef” بصيغته العربية على MBC مصر2 ، ينتمي المُشاركين إلى 11 دولة عربيّة هي مصر، السعودية، لبنان، سوريا، البحرين، فلسطين، الأردن، تونس، الجزائر، المغرب، وسلطنة عمان.
فيما قصد بعضهم البرنامج آتياً من وراء المحيطات، ليثبتوا تميّزهم في فن الطهو مرحلة بعد أخرى، و ليؤكدوا جدارتهم في الوصول إلى اللقب. وخلال 13 أسبوعاً، سيخوض المشتركون، نحو 25 اختباراً وتحدٍّ لتحضير أكثر من 200 طبق، بحضور لجنة التحكيم الثلاثيّة المؤلفة من الشيف منى موصلي.
والشيف مارون شديد والشيف بوبي شين، وحوالي 50 ضيفاً من مختلف دول العالم، منها بريطانيا، ألمانيا، اسبانيا، فرنسا، أميركا، الصين، اليابان، اليونان، لوكسمبورغ، إضافة إلى عدد من الدول العربية.
في نهاية الحلقة الأولى، التي شارك فيها الشيف الفرنسي جان فرانسوا بيج (Jean-François Piège)، استحق إيلي خليفة من لبنان الفوز بصاحب أفضل طبق في المنافسة الأولى، وحصل على أول حقيبة سكاكين من بين 16 حقيبة أخرى تم توزيعها تباعاً على المشتركين، كما مُنح الحصانة التي ستحميه من المغادرة في نهاية الحلقة المقبلة، فيما خرج من التحدي الأول عيسى البلوشي من عُمان، وغادر بالتالي البرنامج قبل أن يتمكن من دخول مطبخ “Top Chef”.
تفاصيل الحلقة ومجرياتها
انتظر أعضاء لجنة التحكيم في الميناء، وصول سفينة “توب شيف” التي تحمل على متنها المشتركين الـ 17. ومع انطلاق الرحلة البحرية على متن باخرة حطت في مرفأ بيروت، لم يتأخّر هؤلاء حتى اكتشفوا أن ما ينتظرهم مهمّة صعبة، وعليهم الدخول في سباق مع الزمن ليتمكنوا من إنجاز المهمات الواحدة تلو الأخرى، شرط أن تكون النتيجة مرضية لأفراد اللجنة الثلاثية ومعهم ضيف الحلقة الأولى الشيف الفرنسي جان فرانسوا بيج.
وأكّد الشيف مارون “أننا لاحظنا وجود عدداً وافراً من المبدعين في عالم الطهي، وهذا ما اقتضى أن نرفع عدد المتنافسين على اللقب إلى 17 مشتركاً هم في الحقيقة من أمهر الطهاة وأكثرهم احترافاً في العالم العربي، لتكون المنافسة بالتالي أقوى وأكثر سخونة”. فيما اتفق الشيف بوبي مع زميله بأن “العالم العربي مليء بالطاقات في مجال الطهي”، معتبراً أن على المشتركين أن يجتهدوا وموجهاً لهم رسالة تنص على أن “عليكم أن تثبتوا أنكم أفضل “مش أي شيف”. وشرحت الشيف منى من جانبها عن أبرز التغييرات في البرنامج، لتقول بـ”أننا في الموسم الثالث كل زوايا المطبخ ارتدت حلة جديدة لتكون المكان الذي ينطلق منه أحدكم نحو تحقيق هدف يطمح له كل شيف في العالم العربي”، مشيرة إلى “تجهيز المطبخ بأفضل وأحدث المعدات لاستقبال أصعب الاختبارات وأدق التحديات، وأبرز الحكام الضيوف من مختلف أنحاء العالم”.
بعد ذلك، كشفت الشيف منى أن المطبخ سيستقبل المشتركين الأسبوع المقبل وعددهم 16 وليس 17″، لافتة إلى “خروج واحد منهم في التحدي الأوّل. وأعلنت أن التحدي المطلوب من المشتركين، يعتمد على السرعة بالدرجة الأولى، ويتألف من أربع جولات لتجيهز عدد من المكونات وتحضيرها للطهي في الجولة الخامسة.
المهمة الأولى هي تقطيع البصل إلى مُكعبات صغيرة، وعند الانتهاء ينتقل المشترك إلى الجولة الثانية لتقطيع الفلفل الحلو إلى عيدان رفيعة، والثالثة عنوانها الخرشوف أو الأرضي شوكة، حيث يجدر بهم استخراج قلب الخرشوف، والرابعة تتمثل في تقشير وتنظيف 15 حبة جمبري، وعند الانتهاء يحين الوقت للانتقال إلى الجولة الخامسة والأخيرة، ولدى المشتركين ساعة من الوقت فقط، لتحضير طبق يتضمن كل هذه المكونات. وعند انتهاء أول مشترك من المهمات الأربعة يضغط على زر ليبدأ العد التنازلي للساعة المحددة للطهي، وعلى الباقين الاستعجال كي لا يخسروا الكثير من الساعة التي يحددها أول من ينجز المهمات الأربعة.
وهنا انضم إلى أعضاء اللجنة الثلاثية، الشيف الفرنسي جان فرانسوا بيج الحائز على مجموعة من نجوم ميشلان للذوق الرفيع منذ العام 2001، إلى كونه حكماً ثابتاً في الصيغة الفرنسية من البرنامج على مدى 9 سنوات متتالية. في هذا الوقت، باشر المشتركون الجولات الأربعة، وانتقلوا إلى الطهي لتبدأ بعدها عملية التذوق، وكان أول من وصل إلى المرحلة الخامسة هو الشيف منير رشدي.
مرّ المشتركون أمام اللجنة، ليقدموا لهم الأطباق التي صنعوها، وتراوحت آراء الحكام بين وصف بعضها جيد وبعضها سيء، حتى أن بعض الأطباق وصفها أحد أعضاء اللجنة أنها لا تعدو كونها طبق طاه مبتدئ ولا يليق بمستوى البرنامج.
لحظات إعلان النتائج
وبين الخوف والرهبة والتوتر، كان المشتركون ينتظرون لحظة إعلان النتائج، لاكتشاف من هو الأفضل بينهم، ومن هو المشترك الذي سيضطر للمغادرة قبل أن يتسنى له الدخول إلى مطبخ توب شيف، والتعرف إلى تفاصيله. وكان إيلي خليفة من لبنان هو أول الفائزين، فحصد حقيبة السكاكين الأولى، وحصانة تحميه من المغادرة في الحلقة الثانية من البرنامج، وتتابع مرور المشتركين مع سليم الدويري من تونس، ونزار جرايسة من فلسطين، ومنير رشدي من المغرب، وأنس طبّارة من لبنان، وأنس سليّم من السعودية، وديما الشعّار من سوريا، ولارا خليفة من مصر، وود صالح من السعودية، وعلي الغزّاوي من الأردن، ورفيق بودينة من الجزائر، وكريم عاطف من مصر، وخولة السيب من السعودية، ومكرديج كازانجيان من لبنان، وأريج الشريف من السعودية، وبقي المشتركان اللذان اعتبرت أطباقهما هي الأضعف، وهما صبرينة دهّان من الجزائر وعيسى البلوشي من عُمان. ورأت اللجنة أن عيسى، قدم طبقاً أقل من المتوقع وليس بمستوى “Top Chef”، لتعلن الشيف منى انتهاء مشواره مع انتهاء التحدي الأوّل من البرنامج.
بعد ذلك، اجتمع المشاركون على مائدة العشاء بهدف التعرف على بعضهم بعضاً، قبل أن يغادروا إلى مكان إقامتهم، ليستعدوا للتحديات المقبلة.
جوائز الفائز بلقب البرنامج
الجدير ذكره، أن الفائز في البرنامج سيحظى بالإضافة إلى لقب “Top Chef” العالم العربي، على جائزة مالية قدرها 375000 ريـال سعودي، وعلى تغطية كاملة من مجلةHospitality News، بمشاركة محلية أو إقليمية في أحد معارض الضيافة HORECA 2019، سفر وإقامة في بريطانيا، و”جائزة العلم والمعرفة” عبر برنامج دبلوم سلامة الأغذية في الهيئة الملكية للصحة البيئية في لندن تقدمة شركة بويكر (Boecker)، فضلاً عن سفر وإقامة في برلين للتعرف على أحد ابتكارات شركة Miele الألمانية التي تشتهر بالتطوير المستمر، من ناحية تصميم وتصنيع أجهزة المطابخ.