“دي مش رغبتي والوزير شايفنا”.. تفاصيل اعتداء حرس وزير الزراعة على صحفيين
تعدى حرس الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، على بعض صحفيي ومندوبي الوزارة من صحف ومواقع مختلفة، بعد محاولة الصحفيين التصوير أثناء الاحتفال بتكريم أوائل خريجي كليات الزراعة بنقابة الزراعيين.
وشهد حفل تكريم أوائل الخريجين من كليات الزراعة، مشادة كلامية بين حرس وزير الزراعة عز الدين أبو ستيت، وبعض الصحفيين، بدأت بمحاولة حرس الوزير إبعاد الصحفيين عن التصوير، ثم تطور الأمر إلى تعديهم على بعض الصحفيين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعدى فيها حرس وزير الزراعة أثناء جولة أو مؤتمر على صحفيين، بل دخل في مرة سابقة في اشتباك بالأيدي مع حرس محافظ بني سويف أثناء زيارة للوزير ومحافظ بني سويف لمحطة سدس بالمحافظة.
وكرم عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أوائل خريجي كليات الزراعة على مستوى جامعات مصر، وذلك بنادي الزراعيين بالدقي.
ونظم الحفل نقابة المهن الزراعية، بحضور النقيب العام للزراعيين،وعمداء كليات الزراعة على مستوى الجامعات.
وقال أحمد مسعد أحد الصحفيين المتعدى عليهم، والذي يعمل بموقعي مصراوي والأهرام الزراعي، إن أحد أفراد طاقم حراسة وزير الزراعة اعتدى عليه أمام جميع الحاضرين، بدفعه للخلف بيديه، والتسبب في سقوط هاتفه المحمول على الأرض.
وأكد في تصريحات لـ”القاهرة 24″، أن الواقعة بدأت بطلب أحد أفراد الأمن المسئولين عن القاعة بنادي الزراعيين بالرجوع للخلف أثناء التصوير، لكن على الرغم من العودة للخلف، دفعه أحد أفراد طاقم حراسة وزير الزراعة، هو وصحفية أخرى للخلف بيديه بعد مشادة كلامية، وسط صمت الوزير.
وأوضح، أنه على الرغم من التزامهم بتعليمات أمن نادي الزراعيين، جاء إليهم حرس الوزير ودفعه هو وزميلة بشكل سيئ للغاية، مؤكدًا أنه طلب منه الابتعاد وانتقاء الألفاظ، إلا أنه قام بدفع الهاتف من يده قائلًا “دي مش رغبتي والوزير شايفنا”.
وأشار مسعد، إلى أن المكتب الأعلامي تدخل وأبعد حرس الوزير عنه نهائيًا، في محاولة منهم لاحتواء الأزمة، موضحًا أنه انسحب من الموتمر وتقدم بشكوى رسمية لنقابة الصحفيين.