تفاصيل حرمان أسر الشهداء وعاملين بـ”التعمير” من استلام أراض لصالح رجل أعمال (مستندات)

حصل “القاهرة 24” على تفاصيل أزمة 8 عاملين من أسر الشهداء والمصابين من القوات المسلحة، مع الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية، بعد تخصص أراضي لهم مقابل ترك الخدمة، وعدم حصولهم عليها.

وأكدت المستندات التي حصل “القاهرة 24” على نسخة منها، تقدم 8 مواطنين من 4 عاملين بالهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية، و4 آخرين من أسر الشهداء والمصابين بشكوى ضد رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية اللواء محمد حلمي، لتعنته في تسليمهم الأرض، بل ونزول لجنة من الهيئة لمعاينة الأرض المخصصة لهم لصالح رجل أعمال آخر بالمخالفة للقانون.

وقال المتضررون في شكاوهم، إنهم تسلموا قطع أراضي مستصلحة بقرية محمد عبده بمشروع غرب السويس، وذلك مقابل ترك الخدمة، وكذلك تم تخصيص مساحات بنفس المشروع لأسر الشهداء والمصابين من القوات المسلحة نتيجة الإرهاب الغاشم.

وحسب المستندات فإن المدير التنفيذى للهيئة، أمر بإجراء معاينة لشخص متعدي على الأرض المخصصة والمسلمة لهم بزعم أنه تقدم بطلب لتقنين وضع يد وقد تمت المعاينة بالمخالفة لكل الإجراءات والقوانين المعمول بها في هذا الشأن، التي تشمل أنه لا يجوز النظر في طلب تقنين لمساحة أرض سبق التصرف فيها، وأن هذا الشخص المتعدي سبق وأن تمت إزالته من الأرض بموجب قرار من وزير الزراعة، وأنه لا يجوز تقنين وضع اليد في أراضي مشروعات أنفقت عليها الدولة ملايين الجنيهات، وأنه سبق إخطاره من المدير التنفيذي برفض طلبه وأن الهيئة تحتفظ بحقها في الرجوع عليه بحق الانتفاع بالأرض من تاريخ وضع اليد حتى تاريخ الإزالة.

وأكد المتضررون في شكواهم، أنه على الرغم من ذلك، رفض المدير التنفيذي لهيئة التعمير إعطائهم أي إفادة بنتيجة المعاينة الأخيرة للمتعدي أو أي إخطار برفض طلبه مرة أخرى، مشددين على أنهم يملكون محاضر تسليم رسمية من الهيئة وكذلك بطاقات حيازة زراعية وتم سداد القسط الأول من قيمة الأرض والعقد الإبتدائى في طور الاعداد.

واحتج المتضررون أمام هيئة التعمير مناشدين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، بالتدخل لتسليمهم الأرض، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفات التي تم التقدم بشكاوي رسمية بها.