“بعمل مجهود وكان واجب يشكروني”.. أول رد من أعضاء دشنا على لافتة ممنوع دخول النواب
رد النائب حسين فايز، عضو مجلس النواب عن مركز دشنا محافظة فنا، على ادعاءات أهالي قرية الشيخ علي، بتجاهله لأزمات القرية، ومنع النواب من دخول القرية تحت شعار “ممنوع دخول النواب”، بقوله:”تقدمت بطلب إحاطة واستخدمت أدواتي البرلمانية”.
وأضاف فايز في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن تلك الأزمة، كانت بسبب توسعة مرشح المياه، مشيرًا إلى أن أعداد السكان شهد ارتفاعًا كبير بمرور الزمن، وكان يجب توسعة مرشح المياه الذي يضخ في القرية، موضحًا أنه تقدم بطلب إحاطة بشأن التوسعة.
بعد نشر “القاهرة 24”.. البرلمان يعلق على تأجير الحكومة لشواطيء البحر للأفراد والمؤسسات (فيديو)
وأشار النائب إلى أن تلك الأزمة، منذ عام 2016، موضحًا أن والده حينما كان نائب، قائم بتوسعة هذا المرشح، وأنه في وقت سابق، التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء السابق، وأخذ موافقة على توسعة المرشح حينها.
وأوضح عضو مجلس النواب عن مركز دشنا، أنه بالفعل تتم الآن أعمال توسيع المرشح الذي يضخ المياه، لسد عجز قرية الشيخ علي من المياه، موضحًا أن ما حدث من ضجة حول الموضوع ولافتات منع النواب أعمال كيدية يروج لها الطامعين في الوصول لمجلس النواب.
وقال حسين فايز: “أنا بعمل مجهود وكان المفروض يشكروني ودوري معروف”، متابعًا أنه حصل على الموافقة بمبلغ مالي لمركز الشباب في وقت سابق، وتم تطويره على اعلى مستوى، “بقى فيه تنس وألعاب أطفال ونشاط لكرة اليد ولعبة الكراتية وكل حاجة”.
وتابع النائب، أنه هو وأصدقائه من أعضاء مجلس النواب قنا، وبالأخص في دائرة دشنا، يبذلون مجهودات عظيمة “على حد وصفه”، لأهالي الدائرة وتوفير الراحة لهم وحل مشاكلهم.
“ممنوع دخول النواب”.. أهالى قرية بقنا يمنعون أعضاء البرلمان من زيارتها بعد إهمالهم للخدمات
“ممنوع دخول النواب”، هكذا أعرب أهالي قرية الشيخ علي شرق بمركز دشنا في محافظة قنا، عن استنكارهم لأداء أعضاء مجلس النواب عن الدائرة، بعد تقاعسهم عن أداء دورهم.
وأطلق أهالي القرية، مبادرة تحت عنوان “لا للنواب”، ناشرين لافتات تحمل ذلك الشعار على أبواب ومداخل القرية، في رفض تام منهم لدخول النواب، وسط حالاتهم الصعبة التي لا يلتفت إليها أعضاء البرلمان.
وبدورهم اشتكى أهالي القرية، من تجاهل أعضاء الدائرة الذين تم اختيارهم، للمساهمة في حل مشاكلهم واختفائهم وقت الأزمات، إلا أنهم عادة ما يظهرون فقط في المناسبات والندوات.
وأوضح الأهالي أنه رغم تكرار مطالبهم من النواب، مضيفين أنه في وقت سابق، مر عليهم أكثر من 15 يوم بدون مياه، وعلى الرغم من مناشدتهم بالتدخل إلا أن شيء لم يكن.
وأشار الأهالي إلى انعدام الخدمات بشكل شبه تام عن القرية، وفي الوقت ذاته لا توجد أي أهمية ولا تدخل من النواب، أو أحد المسئولين، مطالبين بتوصيل أصواتهم فقط للمسئولين لحل تلك الأزمات.