“القاهرة 24” يرصد القصة الكاملة لعمليات تجميد البويضات.. تعرف على مخاطرها وحكم الشرع فيها
يرصد “القاهرة 24″، القصة الكاملة لعملية تجميد البويضات والذي ظهر أمس، عند إعلان فتاة مصرية تدعى ريم مهنا، عبر صفحتها بفيس بوك، تجميد بويضاتها، لعدم ظهور زوج مناسب لها، بحسب قولها.
البداية
عندما أعلنت فتاة مصرية تسمى “ريم مهنا” تجميد البويضات، عبر صفحتها على فيس بوك، معللة سبب ذلك في عدم ظهور الزوج المناسب حتى الآن بالنسبة لها. وأوضحت صاحبة القرار الجرئ والجديد من نوعه أنها حينما قررت تجميد بويضاتها وأبلغت الطبيب الخاص اندهش من القرار، وقال: ” أنا عمرى ما سمعت إن فى واحدة فى مصر طلبت هذا الطلب”. وأجابت ريم مهنا، لماذا قامت بإجراء عملية التجميد، مؤكدة: “أنا كنت مقتنعة أننى أرغب فى الزواج بعد سن الثلاثين بسبب تحقيق أحلامها فى رسم خريطة حياتها فى العمل و هذا أنسب لها على حد قولها”. وتسائلت: لماذا قامت بإجراء عملية التجميد، مؤكدة: “أنا كنت مقتنعة أننى أرغب فى الزواج بعد سن الثلاثين بسبب تحقيق أحلامها فى رسم خريطة حياتها فى العمل و هذا أنسب لها على حد قولها”. وأشارت إلى أنها لا تتكهن بحساب الفترة التى ستتزوج فيها بعد سن الثلاثين حتى ظهور الشخص المناسب الذى ينال حبها، ومن الممكن أن يحدث هذا فى سن متأخر بعد الاربعين ويكون وضع الإنجاب صعب فى هذا السن، وبعد البحث لفترة طويلة وجدت أن التجميد هو الأفضل فى هذه المرحلة لعدم الاستعجال فى الزواج. وأخيرًا قالت ريم، “شاركت الناس بالفيديو ده علشان عدة أسباب.. أولها: لو واحدة عاوزه تعمل كده تاخد الفكرة و ثانى سبب هو تأخر زواج الفتيات”.رأي الشرع والدين في تجميد البويضات
كشف الشيخ محمد عبد البديع أبو هاشم، داعية وعالم أزهري، حكم التجميد والذي يعرف أيضًا باسم حفظ الخلية البيضية.
وأوضح عبد البديع في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24“، أن لا يجوز شرعًا التجميد، أو حفظها، لسن أو وقت معين، موضحًا أن هذا الفعل هو تعطيل لعلة وحكمة الزواج ألا وهو النسل وقدوم الذرية إلى وقت معين”.
وبرهن عبد البديع على فتواه، قائلًا:”أن السيدة عندما تحفظ البويضات أو تُجمدها، لسن الأربعين عامًا مثلًا وعندما يبلغ طفلها العشر أعوام كيف تربيه وهي في سن الخمسين”.
وتابع الداعية الأزهرى:”بالطبع ستكون في هذا السن ليست لديها القدرة الكافية لمتابعة أول طفل لها، والقيام على حسن تربيته”.
مخاطر عملية تجميد البويضات
الأمراض المرتبطة باستخدام أدوية الخصوبة. ونادرًا ما تتسبب أدوية الخصوبة والتي تكون عن طريق الحقن، مثل الهرمون الصناعي المنبه للجريب أو هرمون الملوتن لتحفيز عملية الإباضة.
والذي يمكنه أن يتسبب بتورم أو ألم في المِبيَضين، بعد فترة قصيرة من الإباضة أو استخراج البُوَيضات (فرط تحفيز المِبيَض)، وتتضمن المؤشرات والأعراض ألمًا بالبطن والشعور بالانتفاخ والغثيان والقيء والإسهال.
ومن الأندر من ذلك حدوث شكل أكثر تعمقًا من المتلازمة، والذي قد يكون مهددًا للحياة.
مضاعفات عملية استخراج البويضات. في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي استخدام إبرة البزل لاستخراج البويضات إلى نزيف أو عدوى أو تضرر الأمعاء أو المثانة أو الأوعية الدموية.
المخاطر الانفعالية يمكن أن يُعطي تجميد البُوَيضات، أملًا في الإنجاب، ولكنه أمر لا يُسلم بنجاحه.
وفي حال استعنتِ بالبُوَيضات المجمدة للحصول على طفل، فإن احتمالية حدوث الإجهاض التلقائي ستعتمد مؤقتًا على عمرك في الوقت الذي حدث فيه تجميد البُوَيضات، وتواجه النساء الأكبر سنًا معدلات أكبر لحدوث الإجهاض التلقائي، ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى وجود بُوَيضات أقل كفاءة.
ولم تسجل الأبحاث حتى الآن زيادة في مخاطر العيوب الخلقية لدى الأطفال الذين يُولدون نتيجة للتجميد ومع ذلك، يتطلب الأمر مزيدًا من الأبحاث للتأكيد على آمان التجميد.
رأي الطب في عمليات حفظ البويضات
حيث كشف الدكتور خالد أمين عضو مجلس نقابة الأطباء، وطبيب النساء والتوليد، تفاصيل عملية التجميد التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان فتاة مصرية عن تنفيذها للعملية، موضحا أنها تنفذ عن طريق وضع البويضات في درجة حرارة معينة.
وأضاف أمين لـ”القاهرة 24” أن وزن الأنثى وسنها وحالتها الصحية يحدد على أساسها المال المدفوع في العملية، حيث يصل عدد البويضات المحفوظة كحد أدنى 3 بويضات وحتى عدد مفتوح حسبما يجد الطبيب وقت إجراء العملية وسحب البويضات.
وأكمل أمين أن بعض النساء تخاف من مرض فشل التبويض المبكر والذي يتسبب في فشل الحمل بعد ذلك، وهو ما يجعلهن يقدمن على عمليات حفظ البويضات، مشيرا إلى أن العملية متعارف عليها في مصر ويتم تنفيذها بشكل يومي لنساء مصريات خاصة مع تميز مصر في إجراء هذا النوع من العمليات.
