وزير الطيران المدني فى جوله تفقدية لمطاري القاهرة الجوي وشرم الشيخ (صور)

قام الفريق يونس المصري، وزير الطيران، بجولة تفقدية لمطار القاهرة الدولي صباح أمس الجمعة، تفقد خلالها مواقع العمل المختلفه للاطمئنان علي المنظومة الأمنية بالمطار، والوقوف علي كافة الإجراءات  المطبقة.

إضافة إلى التأكيد علي مستوي الخدمات المقدمة للركاب، بما يضمن تيسير اجراءات السفر والعودة مع التأكيد علي تطبيق أعلي معايير السلامة والأمن.

ورافقه خلال الزيارة جميع القيادات الأمنية بالمطار واللواء حسام اللقاني رئيس قطاع الامن بالوزاره والمهندس أحمد فوزي رئيس شركه ميناء القاهره الجوي.

كما قام الفريق يونس المصرى  بجولة تفقدية أخرى صباح اليوم لمطار شرم الشيخ الدولي.

وتأتي هذه الزيارة في ضوء الوقوف على أخر المستجدات الخاصة بأعمال التطوير، ورافقه في الزيارة الطيار وائل النشار، رئيس الشركة المصرية للمطارات، واللواء حسام اللقاني رئيس قطاع الأمن بالوزارة، والطيار صادق الشورى مدير المطار.

وقد التقى سيادته بالعاملين بمطار شرم الشيخ، ووجه لهم الشكر والتقدير على الجهد المبذول والأداء المتميز خاصة بعد النتائج الايجابية التي حققتها الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية خلال الفترة الماضية.

وأكد على ضرورة استمرار العمل بهدف الارتقاء وتطوير الخدمات المقدمة للركاب، خاصة لما تحظى به مدينة السلام من أهمية ومكانة دولية، بكونها وجهه مصر الأولى أمام السياح والوافدين من مختلف أنحاء العالم.

كما تعد الملتقى الرئيسي للكثير من الأحداث الهامة والمؤتمرات الدولية التى يتم انعقادها على أرضها.

وخلال الزيارة تفقد وزير الطيران المنظومة الأمنية داخل وخارج المطار والأسوار الخارجية وأنظمة كاميرات المراقبة الحديثة، مشيدًا بالتنسيق الكامل بين جميع الجهات العاملة وكذلك العاملين في المطار كلٍ في موقعه حيث تابع سيادته انسيابية حركة السفر والوصول داخل المطار وتفقد كاونترات الجوازات.

ياتي ذلك للتأكد من انتظاميه التشغيل خاصة في ظل الكثافة التي يشهدها المطار حاليا خلال موسم الذروة، كما تفقد سيادته المهبط وجميع مواقع الطائرات والترمك، واستمع المصرى إلى نتائج أعمال خطة التطوير التى تم تنفيذها بالمطار والإطلاع على آخر المستجدات والتطورات الخاصة بمشروع توسعة مبنى الركاب رقم (2)  الذى من المقرر افتتاحه خلال الفترة القريبة المقبلة لزيادة الطاقة الاستعابية الكلية للمطار من 7 ملايين راكب إلى 9 ملايين راكب سنوياً موجهًا بضرورة السرعة والألتزام من أجل الانتهاء من عمليات التطوير بالمطار وفقاً للجدول الزمنى المحدد.