بسبب الانفجار النووي.. تفاصيل تقرير السفارة المصرية في موسكو عن القمح الروسي المستورد

كشف الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة، عن تفاصيل جديدة في استيراد القمح من روسيا بعد الانفجار النووي في شمال روسيا.

وقال “العطار” في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24″، إن وزارة الزراعة ممثلة في الحجر الزراعي تسلمت خطابا رسميا من السفارة المصرية في روسيا يفيد بخلو المناطق التي يتم استيراد القمح الروسي منها من أي مواد إشعاعية.

وأكد رئيس الحجر الزراعي المصري، أن التقرير شدد على أن المناطق التي تستورد منها مصر القمح في روسيا بعيدة تماما عن التأثر بالمواد الإشعاعية الناتجة عن الانفجار النووي هناك، لافتا إلى أن السفارة أكدت في تقريرها سلامة القمح الروسي الذي تستورده مصر.

وفي تصريحات سابقة، قال “العطار” لـ”القاهرة 24″، إن هناك ممثلين من هيئة الطاقة الذرية المصرية لتحليل شحنات القمح الوراد من روسيا، بعد الانفجار النووي الأخير الذي شهدته منطقة شمال روسيا”.

وأضاف “العطار”، إن ممثلي الطاقة الذرية يقومون بالتعاون مع الحجر الزراعي المصري وسطات أخرى بفحص الشحنات الواردة من ورسيا للتأكد من خلوها من أي إشعاعات نووية أو غيرها، موضحا أن أي شحنة تدخل مصر يتم فحصها بالكامل في الموانئ قبل دخولها البلاد للتأكد من خولها من مصادر أي إشعاع، لافتا إلى أن احتمال وجود ذلك يعني رفض دخولها البلاد وحظرها”.

 وأوضح “العطار”، أن الانفجار وقع في منطقة شمال روسيا وتأثيره في نطاق معروف بالنسبة للسفارة المصرية في روسيا، مؤكدا أن طلب منها تقريرا حول مدى تأثر الصوامح وأماكن تخزين القمح المجهز للتصدير إلى مصر بهذا الإشعاع، مضيفا “ما يهني هو دخول قمح سليم إلى مصر”، مؤكدا أنه في حالة وجود شحنة قمح بها إشعاع يتم رفضها بالكامل”.

وتحتل المرتبة الأولى في استيراد القمح في العالم وأكبر مشتر للقمح الروسي، بما يقرب من 12 مليون طن سنويا.