ننشر نص البيان الكامل لترشح الفريق “أحمد شفيق” لانتخابات رئاسة الجمهورية
قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، إن مصر حالياً بالكثير من المشكلات والتى أدت لانهيار مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتنامي مخيف في حجم الديون والتي سيعاني من آثارها الأجيال القادمة، موضحاً إعلان رغبته في التقدم لللانتخابات الرئاسية القادمة في مصر، وقدرته مع الكثيرين من الخبراء والمثقفين والمتعلمين على تخطي ما نعانيه من مشاكل.
وأضاف “شفيق”، خلال كلمة مسجلة له، أنه لا نجاح إلا بمشاركة الناجحين، وبالتعاون الوثيق مع الخبرات العالمية، مؤكداً أنه يؤمن بأن أى نجاح مأمول لن يتحقق في بلادنا ما لم نحظى بنظام للحكم مدنى ديموقرطي ومستقر وقابل للمراجعة والنقد، متابعاً:طمتتبعين في ذلك خطوات ونجاحات دول كثيرة سبقتنا في هذا المجال، وإن الديموقراطية الحقة والحقوق الإنسانية الطبيعية ليست بمنحة من أحد، كما أنها لا تمنح أو تطبق تدريجيا اطلاقا فإما ديموقراطية وإما لا ديموقراطية.
وأكمل “شفيق”، حديثه مؤكداً على أن مصرنا ليست بالدولة الفقيرة ولديها كل المقومات، والتي إذا أحسنا استغلالها لكنا اليوم في شأن آخر ما بين الدول، منوهاً أن مصر أقتربت رقم المئة مليون مواطن وهو مؤشر إيجابي لامتلاكنا ثروة بشرية هائلة، إذا أحسنا التخطيط لها وإعدادها فهي قادرة علي التعاون وجذب رؤوس الأموال والمشاركة الفعالة في المشروعات االوطنية والأجنبية المشتركة.
وتابع “شفيق”، أعد الجميع إذا ما شرفت بثقتكم، بمصر قوية منتجة مسالمة صديقة للجميع، ولن تكون بإذن الله عبئا على المجتمع العالمي، بل شريكا قويا وأمينا يضيف للمجتمع ولا ينتقص منه، ولسوف تكون مبادئنا بإذن الله عدل مطلق فلا شيء يسبقه أو يعلو عليه، مواطن آمن، آمن على أمنه، آمن على غذائه وعلمه وصحته، كما أعدك بتطوير شامل لكل إمكانتنا المتهاكلة والمحتاجة للتطوير، للحاق بعصر العلم.، مختتماً حديثه:”عاشت مصر عزيزة مكرمة.. وعاش المصري عزيزا مكرما”.
وفى وقت لاحق قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي السابق، إنه فوجئ بمنعه من السفر من دولة الإمارات لأسباب لا يعرفها ولم يفهمها بعد ساعات قليلة من إعلان عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وأضاف شفيق، في تصريحات تليفزيونية: “كنت أنوي العودة لوطني، وفوجئت بمنعي من مغادرة الإمارات لأسباب لا أعرفها ولا أفهمها، وأنا ممتن للاستضافة الكريمة، ولكنني أرفض منعي من المشاركة في شئون بلدي”.