بكراسة وإيموجي على الوجه.. قصة زواج أصغر طفلين في سمنود بالغربية
لم يتجاوز سنه 14 عامًا، ليجد محمد نفسه في “كوشة” فرح بكفر حسان مركز سمنود بالغربية، مخطوبًا، لابنة خاله المتوفى، حيث إنها في مثل عمره تقريبا، ليتم إعلان الفرح بين الأسرة، احتفالًا بجمع الطفلين على بعضهما البعض على الرغم من مخالفة الزيجة للقانون والدستور والذي يمنع الزواج بين الأطفال أقل من 18 عامًا.
“كراسة” في يد العروسة الطفلة، بينما يضع العريس الطفل، “إيموجي” على وجوههما، خوفًا من الحسد حسبما أشار أهالي القرية في التعليقات على الفرح، الذي انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، اذا اعتبر الأهل أن الزيجة تأتي لحفظ البنت، بعد وفاة أبيها، وخاصة أنه تحب “محمد” وترغب في الزواج منه، ما جعلهم يعجلون بالزيجة.
جدير بالذكر أن هذه الحالات يتم التعامل معها من قبل إدارة الشكاوى في المجلس القومي للأمومة والطفولة، حيث يتم التأكد من الواقعة وفي حال صحتها يتم إبلاغ النيابة العامة لعمل اللازم ومنع مخالفة القانون رقم 98، حيث يطلب المجلس القومي للطفولة والأمومة من النيابة العامة إنذارا، وتولي أمر الطفلين كتابة لتلافي أسباب تعرضهما للخطر، لوجود الطفل في إحدي حالات الخطر المنصوص عليها في البندين الأول والثاني من المادة 96 من قانون الطفل”.
نهاد أبو القمصان عن زواج طفلين بكفر الشيخ: جريمة في حق المرأة والأطفال
وفى وقت سابق، 5 سنوات مرت على قصة زواج أصغر عروسين في مصر، والتي شهدتها محافظة الدقهلية مركز المنصورة في ذلك التوقيت، والتي تم على إثرها التقدم ببلاغ إلى النائب العام من عدة مراكز وقنوات حقوقية، أدت إلى إيقاف الزواج بالفعل.
وأصغر عروسين هو ما كان عليه الطفلين قبل 5 سنوات، ولا يزال ساريا كحلم لم ينته، حيث نشر العروسين صورتهما بعد مرور 5 سنوات كاملة، وهما متزوجان، ليعلنا إتمام الزيجة بعد سنوات كانت متوقفة بقرار رسمي.
الحادثة التي كانت منذ حوالي 5 سنوات كاملة، شهدت احتفال العريس البالغ من العمر 11 عاماً، وهو طالب في الصف الخامس الابتدائي، بخطبته على عروسه البالغة من العمر 9 أعوام.
واقعة الخطوبة الغريبة وقعت في قرية السمبلاوين، حيث أبدى أهل العروسين “شمس وإيمان” فرحتهم بهذا النسب مؤكدين عدم غرابته، لأن من العادات القديمة هي خطوبة البنت بمجرد ولادتها على سبيل حجزها.
زواج أصحاب قصة أصغر عروسين في المنصورة بعد تخطي السن القانوني