الأحد.. إسلام بحيري يبدأ عرض أولى حلقات برنامج “البوصلة 3” بمواجهة تنظيم “داعش”
استقرت إدارة قناة “Ten”، على موعد عرض الموسم الجديد من برنامج “البوصلة” الذي يُقدمه الباحث الإسلامي إسلام بحيري، حيث ستُعرض أولى الحلقات الموسم الثالث من البرنامج يوم الأحد في الأسبوع القادم.
عرضت شاشة “TeN”، برومو للموسم الثالث من برنامج “البوصلة” الذي يُقدمه بحيري، والذي سيبدأ أولى حلقات الموسم الجديد غدا، وتحدث بحيري، عن طرق مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي بكل سهولة، حيث قال خلال البرومو: “لو أعدنا الإسلام لفكرته الرئيسية والأصلية في وجهه نظره لقضينا على تنظيم داعش من غير ما نحس”.
وأوضح إسلام بحيري، أن هناك أفكار تهدف إلى تدمير الثقافة المصرية وصورتها وإعادة إنتاج أفكار شيطانية تفيد الجماعات المتطرفة.
تشهد قناة TeN انطلاق خريطة برامجية جديدة بدءًا من الأحد المقبل، حيث يعود الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامجه “رأي عام” بفورمات جديدة وديكور مختلف، وتقديم أكثر من 6 فقرات مميزة على مدار الأسبوع بمشاركة متخصصين لأول مرة على شاشات الفضائيات المصرية.
ومن المقرر أن يعود برنامج “البوصلة” مجددًا للإسلام بحيري، مع التجديد في شكل وفقرات البرامج الصباحية والمرأة، والتنوع في الخدمة الإخبارية على مدار الساعة، لتقدم TeN، منتجًا إعلاميًا يستحق ثقة المشاهدين.
القضاء الإدارى يرفض طلب منع ظهور إسلام البحيري على القنوات الفضائية
وفي وقت سابق، قضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار سامى عبد الحميد نائب رئيس مجلس الدولة، بعدم قبول طلب وقف قناة القاهرة والناس، كما قضت برفض طلب منع ظهور إسلام البحيري على القنوات الفضائية، استناداً إلى حق المشاهد في انتقال الأفكار والمعلومات إليه واستقبال رسالة أتصالية تعددية، من خلال برامج متنوعة وإفساح المجال للتعبير عن الآراء وانتصارا لحرية الفكر والتعبير.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن لكل ذي حق إذا ما رأى أن ما يعرض عليه يمثل مخالفة أن يلجأ إلى الجهة الإدارية المختصة بطلب وقف ما يراه مخالفا للنظام العام والآداب.
كما قضت المحكمة بإلزام المجلس الأعلى للإعلام وهيئة الاستثمار ووزارة الاتصالات بعدم بث أو نشر برنامج “مع إسلام” الذي كان يذاع على قناة القاهرة والناس، تأسيسا على أن محتوى حلقات البرنامج كانت محلًا لحكم جنائي بات تناول منهج مقدم البرنامج في نقد التراث والعبارات التي تدعو لهدمه باعتباره عفنًا حقيقيا إلى آخر العبارات التي أشار إليها الحكم الجنائي، الذي انتهى بثبوت تهمة ازدراء الأديان في حق “بحيري” ومن ثم أصبح ما أثبته الحكم الجنائي حقيقية ثابتة بما لا يدع مجالا لإعادة بحثه.
