أسباب ..تنصيب طارق صبري وأحمد فريد سفراء لمبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة (صور)
ضمن الحملة التي أطلقها المؤتمر الأول لأورام الصدر الذي يعد الأول من نوعه في مصر بقيادة الدكتورة علا خورشيد استاذ علاج الاورام جامعه القاهره ورئيس الجمعيه الدوليه لاورام الصدر وسكرتير عام المؤتمر الدولي لاورام الصدر، بالتعاون مع لفيف من الاساتذه المختصين في مجال اورام الصدر.
ومنهم رباب جعفر استاذ علاج الأورام جامعة القاهرة ورئيس جمعية اورام الصدر المصرية و رئيس المؤتمر،ماجد زكري استاذ جراحة القلب والصدر بالقصر العيني ورئيس المؤتمر، عماد حماده استاذ علاج الاورام جامعة القاهره رئيس المؤتمر، أحمد الحلفاوي استاذ الامراض الصدرية جامعة القاهرة وبناء على بروتوكول التعاون ما بين الجهات الحكومية من وزارة الصحة والتضامن الاجتماعي والتعليم العالي.
اختار رؤساء المبادرة النجمين الشابين أحمد فريد وطارق صبري لتنصيبها سفراء عن مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة.
من جهته أكد سفير مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرئة الفنان أحمد فريد أن انضمامه للمبادرة يعد عمل مجتمعي لابد منه مشيرا إلى اهتمامه بكل كبيرة وصغيرة لأهداف المبادرة حيث إنه أول المعارضين للتدخين، مضيفا أنه مانع التدخين بالسيارة الخاصه به كوسيلة لمنع اصدقاؤه من التدخين وتشجيعهم على التوقف.
وأضاف ان للفنان دور مجتمعي عليه أن يركز عليه وتمني أن يساعد كفنان في تشجيع الشباب للتوقف عن التدخين لعدم الاضرار بصحتهم ، حيث أن الصحه أمانه علينا المحافظة عليها، مشيرا انه بجانب وسائل التواصل الاجتماعي هناك بعض التجمعات التي يتواجد فيها الفنان يحضر فيها ويتفاعل مع الشباب بشكل مباشر وهو ما يعد اكثر تفاعلا وتأثيرا.. مشيرًا ان اعجاز ربنا في تكوينا في ان اجهوتنا تعمل خلال 24 ساعة للقيام بوظائفها لهو خير دافع للمحافظة عليها حتى يتم تسليم الأمانة.
مضيفا ان الجزء الاكبر من المشكلة ان السلوك الغذائي والرياضي والصحي في المجتمع لا يرقى الى حد الثقافة المرغوب فيها، او بمعني اخر ليس لدى الكثيرون ثقاقة الحفاظ على الصحة او الروتين اليومي للرياضة وبالتالي فان الصحة هي جزء من ثقافة الشخص من الصغر تنمو وتختلط مع المجتمع كلما كبر ولابد ان تكون جزءا من الخزانة الخاصة به وهي سلوكه وعقله وعاداته.
الفنان طارق صبري اكد ان المعاناة التي كان يعيشها مع اقرب شخص الى قلبه وهو والده الذي توفى بهذا المرض جعلته يشعر كيف يعاني مريض سرطان الرئة وهو أحد الاسباب التي دفعته الى ان يكون وجها وسفيرا للمبادرة حتى يشارك الناس رحلات علاجهم للشفاء التام، فواجبه كفنان ان يدفع الألم بعيدًا عن كل مريض من خلال تلك الحملة والكشف المبكر عنها حتى تتحق نسبة الشفاء التام..
واقترح صبري سن قوانين تمنع التدخين بالكافيهات حيث ان الامر اصبح منتشر بصورة كبيرة ، متمنيا المساهمه في زيادة التوعيه بالكشف المبكر لرفع نسبه الشفاء.