رواية مخالفة و3 أطباء يصدرون تقاريرهم.. تفاصيل جديدة في وفاة عالم الفيزياء المصري بالمغرب
كشفت وسائل إعلام مغربية، عن تفاصيل جديدة في وفاة العالم المصري أبو بكر رمضان، خلال مشاركته في ورشة عمل حول التلوث البحري، نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأحد فنادق المنطقة السياحية “أكَدال” بالمدينة الحمراء، ابتداءً من الأثنين الماضي.
وقالت مصادر لصحيفة أخبار اليوم المغربية، إلى أن الأبحاث الأمنية بدأت بإعطاء الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش الأمر بإخضاع جثة العالم المصري الراحل من محافظة القليوبية بمصر، لتشريح طبي بالمشرحة الكائنة بمستودع حفظ الأموات بمنطقة “أبواب مراكش”، وهي العملية التي قام بها ثلاثة أطباء، الجمعة الماضي.
وأكدت المصادر، أن الأمر يتعلق بالطبيبة الوحيدة المختصة في الطب الشرعي بمراكش، مريم الخليل، العاملة بمستشفى “ابن زهر”، المعروف لدى المراكشيين بمستشفى “المامونية”، بالإضافة إلى طبيبين مختصين في الطب العام يعملان بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة.
وأوضحت المصادر، ومن المقرّر أن ينجز كل واحد منهم على حِدة تقريره حول نتائج التشريح المحدد للأسباب الحقيقية للوفاة، قبل أن يتم إرسال هذه التقارير الطبية الثلاثة إلى النيابة العامة المختصة.
وأوضح مسئولون بإدارة “المصحة الدولية”، التي نقُل إليها رمضان، كانت له رواية أخرى مخالفة للسفير المصري في تحديد مكان الوفاة الذي قال إنه توفى في المستشفى.
وأكد المسؤول المذكور في المصحة الدولية، أن العالم المصري وصل إليها متوفيا، حوالي الرابعة من بعد زوال الخميس الماضي، مرجحا بأن يكون توفي قبل 10 دقائق من وصوله إلى هذه المصحة الطبية الخاصة، الواقعة بمنطقة “باب إيغلي”، قبل أن يتم نقل جثته توا من المصحة إلى المستودع البلدي لحفظ الأموات، حيث تم إخضاعها للتشريح الطبي.