أسرة “شفيق” تناشد السلطات لقاء الفريق للتأكد هل وصل مصر أم لا؟! (بيان)
ناشدت أسرة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء والمرشح الرئاسى الأسبق، السلطات المصرية تمكين دينا عدلى حسين محاميه الفريق والموكلة عنه وعن بناته الثلاثة من لقائه للاطمئنان عليه والتثبت من وصوله فعلا إلى مصر.
وقالت دينا عدلى حسين فى بيان لها حصل “القاهرة 24” على نسخة منه، إن وسائل الإعلام رددت أن الفريق وصل مصر فى أكثر من موعد وأنه يقيم فى فندق بالقاهرة، لكنه إلى الآن لم يتصل بها ولم يتم استدعائى لمقابلته.. وإلى نص البيان:
بيان إلى جميع وسائل الاعلام فى مصر من الأستاذة /دينا عدلى حسين المحامية الوحيدة عن السيد الفريق /أحمد شفيق
إعتقد كثيرون من مندوبي الصحافة والإعلام أننى أعرف مكان تواجد الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق فأمطرونى بوابل من الاتصالات للاستفسار منى عن هذا المكان.
وأود الإفصاح للجميع عن أننى لا أعرف أى شىء عن مكان تواجد سيادته منذ ظهر أمس السبت 2/12/2017 وتنحصر معلوماتى نقلا عن سيادته قبيل القبض عليه أمس فى أبوظبى وعن بناته الثلاثة بعد القبض عليه فى الآتى:
بعدما أعلن سيادته من مقر إقامته مع بناته عن نيته عن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وأفصح عن رغبته فى مغادرة الإمارات إلى فرنسا، فأبلغوه فى أبو ظبى بأنهم سيوفرون له طائرة خاصة، وأعلن عن رغبته فى الحجز على الخطوط الجوية الفرنسية فأبلغوه مساء الخميس 1/12/2017 بأنه قد تم الحجز له على طيران الاتحاد فجر السبت 3/12/2017 .
وأضافت “محامية شفيق”: “وفوجئ الفريق وبناته بتواجد أفراد السلطات حول المنزل ومن ضمنهم ثلاث سيدات حاولت إحداهن أخذ الموبايل الخاص بإبنته أميرة أثناء تحدثى معها أتابع الموقف رافضة أن تتحدث وتخبرنى بما حدث، وفى ذات الوقت نقلا عن إبنته مى التى كانت تتواجد بالدور الأرضى للمنزل رفقة والدها بأن أحد أفراد القوة المتواجدة أبلغوه أنه أصبح شخصا غير مرغوب فيه ولا بد من ترحيله إلي مصر على متن طائرة خاصة ومنعوا مرافقة إحدى بناته معه.
وتابعت، “وبالفعل تم خروج الفريق من منزله بصحبة القوة المتواجدة، وبعدها تركوا بناته المنزل وتم الاتصال بى بعد حوالى نصف ساعة من مغادرة الفريق المنزل من قبل بناته”.
وأردفت، “وفى حوالى الساعة السادسة اتصل بناته بى وأخطرونى أن السلطات الإماراتية أخطرتهم بأنهم مرحب بتواجدهم وبكامل الحفاوة والترحيب ويتمعوا بكامل الكرم”.
وختمت “محامية شفيق” بيانها قائلة: “ومن أجل هذا أناشد السلطات المصرية بصفتى محامية الفريق والموكلة عنه وعن بناته الثلاثة أن يمكنونى من لقائه للاطمئنان عليه والتثبت من وصوله فعلا إلى مصر”.