متابع يسأل أحمد السعدنى: “تقدر تعمل فيلم ينتقد الرئيس؟”.. إجابة صادمة من الفنان (صورة)
وجة أحد المُتابعين سؤال للفنان أحمد السعدني على تويتر، قائلًا: “انت تقدر تعمل فيلم تهاجم فيه الرئيس أو تتريق عليه؟”، وذلك بعد التدوينة الطويلة التي كتبها السعدني، يتحدث فيها عن حرية الرأي وكونها جزء لا يتجزأ من كونك إنسان طبيعي، وكبت التعبير عن الرأي والكبت يؤدي لأضرار خطيرة.
وجاء رد السعدني صادم بعض الشئ لمتابعيه، حيث رد على هذا السؤال: “لا مقدرش طبعاً عشان كده كلامي واضح حرية الرأي و العدالة مطلب انساني و حل لمشاكل المسئولين قبل ما يكون حل لينا”.
واستعان اليوم السعدني بحديثه عن حرية الرأي، برواية قديمة حيث قال: “في جنينة عملوها الإنجليز من زمان اللي نفسه يقول حاجه يشتم يفرغ غضب بيروح يخطب فيها بيطلع الكبت اللي جواه من اي حاجه فشل مرض فقر أو حتى قصة حب فاشله الخواجات فهموا من زمان ان الانسان كائن بيحب يعبر عن ارائه بدون خوف”.
وأضاف “الجنينة دي مع تطور التكنولوچيا أصبحت افلام سينمائيه أو مقالات في الصحف ودلوقتي بوستات وتويتات و ڤيديوهات وعشان هما قروها بدري برضه سابوا الناس تقول”.
وأكمل حديثه: “مقالات تشتم في الحكومه فيلم يتريق علي الرئيس برامج و ستاند اب كوميدي بالهبل و كلها شتايم و قباحة فبقي ده العادي للمشاهد متستغربش و لا يسخن ولا بيقرر يعمل ثوره عشان سمعلوا كلمتين بقي بيتسلي وبيضحك و بيستفيد برضه معلومه او وجهة نظر مكنش شايفها من الاخر الكبت بيولد الكبت”.
وأختتم حديثة: “افضل وسيلة للتعامل مع إسهال الڤيديوهات ده من وجهة نظري هو التجاهل سيب اللى يتكلم يتكلم اللي ليه حق يروح للنائب العام و يتكلم بأدب مش يطلع يسبلنا حتى لو فصل يشتم سيبوا برضه هو شويه و حيزهق و الناس كمان حتزهق و تشوف غيره زي الجنينه كده، اللي هو من الاخر برضه الإجابة حتطلع الحريه انا حر اذن انا انسان ✌️”.
&nb
— Ahmed L Saadany (@AhmedLSaadany) September 11, 2019
sp;