تنسيقية الأحزاب: تثق في وعي الشعب المصري وإلتزامه بالمسارات السلمية والقانونية
تابعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بإهتمام بالغ الأحداث التي جرت بالأمس، واستمعت جيدا لكل ما تم تداوله، سواء كان على أرض الواقع أو ما تم تضخيمه بمواقع التواصل الإجتماعي والقنوات الإخوانية المحرضة علي الدولة المصرية.
ولقد أثبت شعب مصر وعيه الكامل بالأساليب الملتوية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة أو سائل إعلام الإرهاب في تزييف الحقائق.
وإذ تؤكد التنسيقية أن التعبير عن الرأي بكل السبل السلمية هو حق أصيل مكفول دستوريا، فإنها في ذات الوقت تؤكد كذلك على ضرورة الإنتباه الشديد وعدم لسماح لقوى الظلام و للجماعات الإرهابية باستغلال حرية التعبير تلك لضرب أمن وإستقرار البلاد.
كما تثق التنسيقية في وعي جموع الشعب المصري العظيم وإلتزامه بالمسارات السلمية والقانونية، والإنتباه إلى الشائعات أو محاولات التخريب والتدمير التي قد تسعى إليها تلك العناصر الظلامية والمخربة .
وإذ تتابع التنسيقية ككيان شبابي للأحزاب والسياسيين يضم كافة الأطياف السياسية المؤيد منها و المعارضة في المشهد السياسي، فإنها تؤكد على ضرورة تحصين الدولة المصرية من أي مخططات هدامة أو شائعات مغرضة و ذلك بدعم الجهود لاستكمال عملية التنمية السياسية بما يسهم في المزيد من فتح المجال العام، والاستماع لكل الآراء السلمية طالما كانت في إطار إحترام القانون والدستور، وطالما كانت بعيدة عن تحقيق أهداف الجماعات الظلامية والإرهابية.
وفي هذا السياق، فإن التنسيقية بإعتبارها منصة للحوار بين القوى السياسية فإنها تؤكد استمرار حالة الحوار السياسي التي بدأتها حول القضايا الوطنية طالما كان ذلك في إطار احترام الدستور والقانون وبعيداً كل البعد عن نشر الشائعات أو الترويج للأفكار الإرهابية.