في ذكرى وفاته الخامسة.. ماهي أول جمل نطقها الراحل خالد صالح على خشبة المسرح

خمسة سنوات مرت، على وفاة عاشق المسرح، الذي ظل لسنوات طويلة يعمل بالمسارح ابتداءًا من مسرح الجامعة مرورًا بالهناجر وحتى دار الأوبرا، بجانب عمله كـ”تاجر”، رحل عن عالمنا خالد صالح في عام 2015، يوم 25 من سبتمبر، حيث كان خبر وفاته كالصاعقة التي وقعت على  عائلته ومحبيه.

خالد صالح ولد بمحافظة القاهرة  20 يناير عام 1964، أنطلق في عالم التمثيل عام 2000 وهو في سن السادسة والثلاثون، حيث تميز بأدواره الشريرة، والمعقدة والتي أبهرت الجمهور المصري والعربي، وأشاد به وشبهه بعملاقة الزمن الجميل، محمود المليجي وزكي رستم.

وكانت الجمل الأولى التي نطقها النجم الراحل خالد صالح، على خشبة المسرح لأول مرة، هي : “أنا متهيألي هو دا الايقاع المناسب، لطلوع السلم أسرع من كدا ممكن الواحد ينهج، ممكن يتخبط تاني ويرجع أول بسطة، أبطئ من كدا”.

وأضاف صالح أثناء لقاءه الخاص مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها “معكم”: “دا الوقت اللي فاضل ممكن يقضي وقت الايقاع، زائد إن أننا حاسس أن كل العربيات ماشيه، بدون طروقها اللي رايحاها”.

وتابع: “مش أنا بقيت برجع شعري لورا، لأ لقدام، بصي أنا من الأخر طالب منك حاجة واحدة، أبعت لي إسمك وعنوانك ويكونوا بشكل واضح”.

يعتبر خالد صالح، من النجوم الذين أثروا في السينما  المصرية بشكل كبير، من خلال أدواره المتنوعة والمتلونة بأشكال الشر والخير والحب معًا، مما جعله فنانًا مميز لدى الجمهور، وبوفاته فقدنا فنان قدير ذو قيمة لن تتكرر  مرة أخرى.

ورصيد صالح من السينما، 40 فيلم طوال مسيرته الفنية، وأبزرهم: “تيتو، حرب أطاليا، فتح عينيك، عن العشق والهوى، فبراير الأسود، أحلى الأوقات، الريس عمر حرب، كف القمر، عمارة يعقوبيان، هي فوضى، الحرامي والعبيط، ميدول مشاكل.

وأما عن الدراما فقدم، مسلسل بعد الفراق، أحلام عادية، سلطان الغرام، موعد مع الوحوش، الدم والنار، 9 جامعة الدول،  تاجر السعادة، الريان، فرعون.

وفي المسرح أبدع خالد صالح، بشخصياته المختلفة، بمسرحية فلسطين عام 2001، والغفير، والميلاد، وأنطوريوا وكيلو بطة، طقوس الإشارات والتحويلات.

توفي خالد صالح، يوم الخميس25 سبتمبر عام 2014 عن عمر يناهز 50 عاماً، عقب إجراء جراحة قلب مفتوح، بمعهد القلب في أسوان.