عاجل.. بلاغ للنائب العام يتهم حسن نافعة بالخيانة العظمى ومنعه من مغادرة البلاد (صورة)
تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ ثالث عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد أستاذ العلوم السياسية والكاتب حسن نافعة لارتكابه جريمة الخيانة العظمي علي سند من القول: فوجئت بما نشر علي مواقع التواصل الاجتماعي علي النحو التالي: “عرض الإعلامي وائل الإبراشي، مقطع صوتي للدكتور حسن نافعة، استاذ العلوم السياسية، أثناء مقابضته على ثمن الظهور بالدولار في قناة الجزيرة من أجل التحريض على مصر”.
حديث حسن نافعة
وكشف التسجيل الصوتي الذي عرضه الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “كل يوم” المذاع على قناة “أون إي”، أمس الثلاثاء، حديث نافعة وهو يقول لمراسل القناة: “هاخد ألف دولار مقابل الظهور والحديث عن الرأي المعارض في البلد”، حيث رد المراسل: “هشوف القناة وأرجع أرد على حضرتك تاني، ثم عاد المراسل وأكد لنافعة أن القناة سوف تدفع 10 ألاف جنيه مقابل الظهور لمدة ساعة، ورد عليه نافعة قائلا: “خليهم 15 ألف جنيه وأنا مش بفاصل”.
وأوضح البلاغ: “هذا السلوك من المبلغ ضده تتوافر فيه اقترافه لجريمة الخيانة العظمي، تستوجب تقديمة للمحاكمة العاجلة خاصة، إذا أخذ في الاعتبار أن الدولة المصرية بشعبها وقيادتها وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة، في حالة حرب ضد الإرهاب، وضد من يسعي للتخريب واثارة الفوضي وتهديد وترويع المواطنين الآمنين”.
وأكد صبري، في تصريح لـ”القاهرة 24″، إنه بناء عليه نلتمس إصدار الأمر بمنع المبلغ ضدة والمدعو حسن نافعة من مغادرة البلاد، وأمر سعادتكم بالتحقيق في هذا البلاغ وتقديم المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة.
وأضاف المحامي إنه سيتقدم بـ”CD”، عليه التسجيل الصوتي الذي عرضه الإعلامي وائل الإبراشي.
وقدم صبري المستندات المؤيدة للبلاغ.
سمير صبري يتقدم ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد وائل غنيم
وفي وقت سابق، تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد وائل غنيم لتطاولة علي رئيس الجمهورية.
مصطفى بكري: “أوباما كان عايز وائل غنيم يحكم مصر” (فيديو)
وتابع صبري: “البعض لا يزال يراه بطلا، و البعض يراه لا يستحق حتى الجنسية المصرية، ثم تحول الى أيقونة واهية وفارغة لثورة أو مؤامرة يناير، كما يحلو للبعض تسميتها”.
وقدم المحامي سمير صبري المستندات وأسطوانة مدمجة مؤيدة لبلاغه، لاثبات كل ما ورد من اتهامات لوائل غنيم.