أنقرة تمنح معاون مرسي السابق الدكتور سيف عبدالفتاح الجنسية التركية (صور)
منحت السلطان التركية، الدكتور سيف عبدالفتاح ، مستشار الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي، بقناة “مكملين”، الجنسية التركية.
ونشرت فناة “إكسترا نيوز“، صورة من جواز سفر منسوب للأستاذ يكلية العلوم السياسية، ممنوح له من تركيا، وبظهر أنه تركي الجنسية.
جواز سفر سيف عبدالفتاح
من هو سيف عبدالفتاح؟
والدكتور سيف الدين عبدالفتاح، أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية تخرج منها في عام 1978 بتقدير امتياز، وحصل على الماجستير والدكتوراه في النظرية السياسية “فكر سياسي إسلامي”.
وعمل عبدالفتاح أستاذاً بقسم العلوم السياسية، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة من عام 1998م، ومستشارا أكاديميا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، القاهرة، وعضو هيئة تدريس بجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية – بفرجينيا.
وحصل الدكتور سيف الدين عبدالفتاح على جائزة الدولة التشجيعية في الفكر السياسي في يونيو 2010، وتم تعينه معاون للرئيس الأسبق محمد مرسي، واستقال من الفريق الرئاسي المصري يوم 5 ديسمبر 2012، واعتزل العمل السياسي احتجاجا على موقعة الاتحادية.
” الخارجية” ترد على اتهامات تركيا بشأن وفاة مرسي
وفي سياق منفصل، وجهت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، بتعليمات من وزير الخارجية سامح شكرى، ردًا قويًا على ما جاء ببيان الرئيس التركى أردوغان، يوم أمس الثلاثاء، فى افتتاح الدورة رقم 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة من إدعاءات مرتبطة بوفاة محمد مرسي.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، تضمن الرد الذى صدر فى شكل خطاب رسمى موجه إلى كل من رئيس الجمعية العامة وسكرتير عام الأمم المتحدة، إعراب وفد جمهورية مصر العربية عن بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم الرئيس التركى على مواصلة ادعاءاته الواهية والباطلة، التى تأتى فى ظاهرها بمظهر الدفاع عن قِيَمْ العدالة، بينما تعكس فى باطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذى لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي.
وشدد كتاب البعثة، على أنه من المفارقات الساخرة أن تأتى تلك الادعاءات من شخص مثل الرئيس التركى، على ضوء رعايته للإرهاب فى المنطقة، فضلًا عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة فى حق الشعب التركى الصديق، حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة.
وزير الخارجية للأمم المتحدة: تركيا ترتكب انتهاكات واضحة وصريحة في حق مصر
وأضاف كتاب البعثة، أن إدعاءات الرئيس التركى ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التى يُعانيها سواء على المستوى الحِزبى أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.
وعكس الكتاب عددًا من الحقائق التى تمثل الدليل على عبثية حديث الرئيس التركى عن العدالة، وما تذهب إليه التقديرات بشأن الجرائم التى ارتكبها ويرتكبها الرئيس التركى ونظامه والتى تتضمن:
1. وجود ما يزيد عن 75 ألف مُعتقلًا سياسيًا فى تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذى يقوم به النظام الحاكم فى تركيا فى إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرًا.