القصة الكاملة لأزمة التصويت لـ”محمد صلاح” فى جوائز The Best ورد الفيفا
علق الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” على أزمة التصويت الذي قام به الاتحاد المصري لكرة القدم لصالح محمد صلاح نجم منتخب مصر المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزي.
وقال “الفيفا” إنه لم يعتمد صوتين من مصر لمحمد صلاح، في مسابقة أفضل لاعب في العالم، لأن توقيعهما كتب بالأحرف الكبيرة “كابيتال”.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد قال إن شوقي غريب، القائم بأعمال مدرب منتخب مصر، وقائد الفريق أحمد المحمدي صوتا لصالح محمد صلاح.
وحل محمد صلاح، نجم المنتخب المصري ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، رابعا في قائمة أفضل لاعبي كرة القدم على مستوى العالم، بعد ليونيل ميسي، وفان دايك، وكريستيانو رونالدو.
وأكد الفيفا إن “التوقيعات على استمارات التصويت كانت مكتوبة بحروف كبيرة، وبالتالي بدا أنها غير صالحة”.
كما غاب عن بطاقات التصويت توقيع إلزامي من جانب الأمين العام للاتحاد المصري لكرة القدم.
وأضاف الفيفا أنه اتصل بالاتحاد المصري لكرة القدم مرتين، في 19 أغسطس لتقديم استمارات التصويت الموقعة بشكل صحيح، لكنه لم يتلق ردا في الوقت المناسب لفرز الأصوات.
وأوضح رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عمرو الجنايني، أنه تحدث مع اللاعب، قائلا “تحدثت مع صلاح وشرحت له أنه كان خطأً إداريا”.
أزمة التصويت لـ”محمد صلاح” قائد نيكاراجوا ومدرب السودان
وفي سياق متصل، شكك خوان باريرا قائد منتخب نيكاراجوا في صحة تصويت بلاده في مسابقة جوائز أفضل لاعب، حيث قال إنه لم يصوت.
لكن سجلات الفيفا أشارت إلى أن باريرا صوت لصالح ليونيل ميسي كأفضل لاعب، ويورجن كلوب في ليفربول كأفضل مدرب.
وتواصلت شبكة “ESPN” العالمية مع مصدر داخل الفيفا للحديث عن الأزمة، وقال: “لقد تحققنا من صحة استمارة التصويت المقدمة من اتحاد كرة القدم في نيكاراجوا، وجميع الوثائق موقعة ومؤكدة بختم من الاتحاد المحلي”.
وقال الفيفا إنه طلب من اتحاد نيكاراجوا لكرة القدم التحقيق في الأمر، بعد تلقيه “استمارات تصويت موقعة من اللاعب”.
وجاءت تصريحات اللاعب خوان باريرا خلال الساعات الماضية لتتشابه مع تصريحات مدرب السودان يوم أمس، حيث أكدا عدم صحة تصويتهما في المستند الرسمي المعلن من طرف الفيفا.
