اقتراج برلماني بإضافة بصمة الأقدام في شهادات ميلاد الأطفال
تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، باقتراح إضافة تحليل الجينات الوراثية (DNA) وبصمة الأقدام فى شهادات الميلاد للقضاء على خطف الأطفال.
وأشارت النائبة إلى أن الدستور نص على التزام الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف، والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسي والتجاري، لافتة أن أبسط أنواع الحماية تقضي حماية النسب وحماية الأطفال من الخطف او الاستغلال فى التسول او تبديل الاطفال.
وأكدت أن خلو شهادة الميلاد من تحليل الجينات الوراثية أو بصمة القدم، يعد ثغرة كبيرة تفتح الباب لتنفيذ العديد من الجرائم ضد الأطفال، مؤكدة أنه ا يعقل عدم وجود آلية الي الآن نتأكد من خلالها أن طفل ما هو نفس الطفل الموجود فى شهادة الميلاد.
وذلك لأن الإسم والبيانات الكتابية المعتادة لا تمثل دليلا، وأن كل دول العالم تستخدم بصمة القدم للأطفال.
وأشارت إلى أن جرائم التسول بالأطفال واستبدالهم وخطفهم والتجارة بهم وبأعضائهم جميعها تتم لعدم وجود خاصية الـ”بار كود” بشهادات الميلاد وعدم القدرة على التوثق من هوية الطفل.
وشددت أن استخدام بصمة القدم فى شهادات ميلاد الأطفال يمنع عمليات خطف الأطفال واستبدالهم واستغلالهم فى التسول أو الاتجار بهم، خاصة ان بصمة القدم لا تتغير.